اللواء ماهر الدربى: نائب رغم أنفى والوطنى هو الذى طلبنى لعضويته

ماهر الدربى
ماهر الدربى
اللواء ماهر الدربى، أصر على خلع جلباب الأغلبية، وفى نفس الوقت عدم ارتداء عباءة المعارضة، وفضل أن يتدثر برداء المواطنين الذين انتخبوه وحملوه أمانة الدفاع عن مصالح الوطن أولا والتى تصب فى النهاية فى مصالحهم، الرجل لم يخش أن يفقد مقعده فى الحزب الحاكم، بل وخاض معارك حامية الوطيس مع قيادات حزبه، رافعا شعار «ما يخدش الروح إلا اللى خالقها».

القصة ليست توصيفى معارضا أو مؤيدا للحزب، وإنما أنا نائب أولا وقبل أى شىء، وبالتالى ما يطرح للمناقشة أو يعرض سواء داخل اللجنة أو فى قاعة مجلس الشعب أو داخل لجان الحزب إذا كان يتفق والحقيقة ويحقق مردودا جماهيريا أؤيده وإن كان لا يحقق أرفضه، فالساكت عن قول الحق شيطان، وإذا كان قول الحقيقة يصنفنى كمعارض فأهلا.

الدربى يتذكر أبرز مواقفه المعارضة للأغلبية قائلا: عندما تقدم أحمد عز بمشروع قانون بمعاقبة المبلغ عن جريمة احتكارية بنصف العقوبة عارضته لأنه لا يحق له قانونا التقدم بمثل هذا المشروع طبقا للائحة المجلس التى تنص على أنه إذا كان طلب الإحاطة المقدم من النائب له مصلحة خاصة فيه لا يناقش، وقلت إن المحتكر ليس منا وأيضا عارضت تقسيم المحافظات الجديد، وإنشاء محافظتى حلون و6 أكتوبر، وقلت إنه يجب أن يحاسب من قدم معلومات مغلوطة تم على أساسها صدور القرار الجمهورى الخاص بذلك، أما عن أبرز أخطاء الحكومة فهى أنها تعمل ودن من طين والأخرى من عجين، ولا تستمع إلى أنين ومواجع المواطن بدليل أن هناك أمورا كثيرة لم تحل إلا بعد تدخل الرئيس شخصيا، وهذا مما يندى له الجبين فالمفروض أن نترك الرئيس للسياسة الخارجية والأعباء الكثيرة التى يتحملها، أما تدخله لحل المشاكل فيدل على غياب الحكومة.

وعندما سألناه: ألا يخشى من أن تتسبب مواقفه فى إثارة مشاكل له داخل الحزب؟ أجاب «ما بياخدش الروح إلا اللى خالقها لا حزب ولا غير حزب» وأنا نائب رغم أنفى، كنت مساعدا لوزير الداخلية ودائرتى هى دائرة عائلتنا أبا عن جد، فكان أبى نائبا قبل الثورة عام 26 ثم أخى فاروق 8 دورات إلى أن توفى ثم أخى مصطفى من بعده، وعندما توفى كان لزاما على أن أرشح نفسى، وترشحت فى انتخابات 2000 مستقلا وكذلك انتخابات 2005 على حد تعبيره، لم أنضم إلى الحزب الوطنى حتى طلب منى، وهذه آخر دورة لى، وابنى هو من سيترشح فى الدائرة الانتخابات القادمة، ويؤكد أنه لا تتم دعوته فى كثير من الأحيان لاجتماعات حزبية معينة، لكنه كما يقول لا يلتفت إلى ذلك مادام راضيا عن أدائه الحزبى، وعن رؤيته للمستقبل؟ وهل لديه أمل؟ ذكر قول الشاعر: «دع الأمور تجرى فى أعنتها ولا تبيتن إلا خالى البال.. ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال».

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

شاهد.. 3 لقطات قد تكتب تاريخًا لا يُنسى حال تتويج الأهلي بالدورى

الزمالك يسدد 2 مليون يورو فى 5 أيام لإنهاء أزمة إيقاف القيد

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

أكرم توفيق يخوض اللقاء الأخير بقميص الأهلى أمام فاركو.. اعرف التفاصيل

هل تنتهى "العداوة المصطنعة" بين الأهلي والإسماعيلى بعد إلغاء الهبوط؟


تزوجى من غيرى ولا تحرمى نفسك من شىء.. آخر كلمات إيلى كوهين فى وصيته

الرئيس السيسى: ندعم الشعب السورى وندين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا

عون: بيروت فاضت أدبًا وسياسة على ضفاف النيل واتشحت بالسواد على حريق القاهرة

كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى

ميمي عبد الرازق يقود اليوم أول مران للمصري بعد تعيينه مديراً فنياً


بعد العثور على أرشيف الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين.. الموساد يبحث عن رفاته

ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبى 2025.. مبابي يتفوق على محمد صلاح

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

خالد النبريصى يبدأ مرحلة العلاج الطبيعى فى الإسماعيلى.. اعرف التفاصيل

مجلس الوزراء: لا وجود لأي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

تعرف على محتويات الأرشيف السرى لجاسوس الموساد بسوريا إيلى كوهين

الأهلي يحدد موعد إعلان تنصيب ريفيرو مديراً فنياً للفريق

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

نقاط سيراميكا "عنصر القوة" فى ملف شكوى بيراميدز ضد رابطة الأندية والتظلمات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى