جار أوباما يعرض منزله للبيع بسبب الإجراءات الأمنية

يعرض أحد جيران عائلة الرئيس الأمريكى باراك أوباما منزله للبيع بعد أن عبر عن عدم قدرته على التعامل مع الإجراءات الأمنية المشددة التى تنغص عليه حياته منذ تولى أوباما مقاليد الحكم.

يقع المنزل الذى يتجاوز عمره المائة عام فى المنطقة التاريخية المعروفة باسم حديقة هايد بارك، كينوود بولاية شيكاغو ومكون من 17 غرفة وتطل غرفة الطعام عبر ممر قصير مباشرة على منزل الرئيس أوباما.

وتم عرضه للبيع على الإنترنت تحت عنوان "من يريد ان يعيش بجوار الرئيس" ولم يعلن وكلاء العقارات سعر طرح للمنزل على أمل أن يؤثر فى قيمته اقترابه من منزل الرئيس الأمريكى.

ومع طرح المنزل للبيع على الإنترنت وصل عدد الزوار 50 ألف زائر ونحو 100 من المشترين الجادين، ومن المتوقع أن يتجاوز سعر المنزل مبلغ 2 مليون دولار.

وقال بيل جريم المالك الحالى للمنزل "يتم تشديد الإجراءات الأمنية وخاصة فى حالة تحرك الرئيس حيث يتواجد وقتها ما لا يقل عن 30 من الحرس الخاص وسيارات من كل نوع لتمشيط المنطقة بشكل جنونى" وأضاف "أعتقد أن منزلى هو ثالث أكثر الأماكن أمنا بعد البيت الأبيض ومنزل أوباما".