هل مضغ اللبان يشفى من التهاب العصب السابع؟

أرسل يوسف إبراهيم يقول، أصيب عمى بالتهاب فى العصب السابع ونصحه الكثيرين باتباع بعض التمرينات للوجه للتخلص من هذه الإصابة مثل مضغ اللبان بكثرة، فهل هذا صحيح؟
يجيب الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة قائلا، التهاب العصب السابع ‏ليس شلل بل هو اضطراب يحدث فيه تلف للعصب المغذى لعضلات الوجه مما يسبب شللاً جزئياً أو كليا لأحد جانبى الوجه، ويتسبب الالتهاب فى تلف العصب الوجهى، مما يفقده القدرة على توصيل الإشارات العصبية، وإلى الآن
لا توجد وسيلة للوقاية من هذا المرض، ولكن لأن الفيروس المسبب له هو شبيه للفيروس المسبب للبرد العادى فإننا ننصح دائما بجميع النصائح التى يمكن أن تقى من البرد ومنها:
1. عدم الخروج من مكان دافئ إلى مكان بارد فجأة والعكس
2. عدم التواجد فى تيار هواء مباشر فى اتجاه جانب واحد من الجسم
3. الحذر عند الخروج من الحمام بعد الاغتسال ومراعاة تجفيف الجسم جيدا
4. تقوية المناعة بتناول الغذاء الصحى المحتوى على الخضراوات المتنوعة.
ومن الأخطاء الشائعة أن نرى بعض المرضى المصابون بالتهاب العصب السابع يكثرون من مضغ اللبان (العلكة) بحجة أن هذا تمرين لعضلات الوجه، وهذا خطأ لأن عضلات المضغ تغذى بالعصب الخامس وليس السابع، والإكثار من مضغ اللبان وخصوصا فى المراحل الأولى للمرض قد يؤذى عضلات الخد التى تكون مرتخية بسبب المرض.

ومن الأخطاء الشائعة أيضا إبقاء المريض فى غرفة مظلمة، أو ارتداء نظارات سوداء، وهذا يسبب إرهاق نفسى للمريض بدون داعى يمكن أن يسبب تأخر الشفاء، حماية العين تكون من الأتربة لان الجفون لا ترمش بالشكل الطبيعى وليس من الضوء.

ومن الأخطاء الشائعة أيضا منع المريض من تناول بعض الأطعمة، والعكس صحيح فالمريض بالتهاب العصب السابع يجب أن يتناول طعاما متنوعا ومتوازنا غنى بالفيتامينات والأملاح المعدنية، ولا توجد أى أطعمة يمنع منها مريض التهاب العصب السابع إلا إذا كان يعانى من ارتفاع فى السكر فهنا يجب عليه اتباع إرشادات طبيب السكر بالنسبة للطعام والدواء.