رسائل الـsms الخارجية تحت السيطرة بعد قرار ضبطها فى الداخل

عمرو بدوى
عمرو بدوى
هبة السيد
◄◄المراقبون: مرشحو الانتخابات البرلمانية الخاسر الأكبر فى الأزمة

أدى قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بمنع المؤسسات والشركات من إرسال رسائل مجمعة دون الحصول على تصريح من وزارة الإعلام والمجلس الأعلى للصحافة، إلى إثارة التساؤلات حول أبعاد القرار وتوقيته وتزامنه مع «الحالة السياسية» فى مصر، وإبداء المخاوف من تضييق هامش حرية الرأى والتعبير التى باتت تزعج البعض فى الحكومة، على الرغم من تصريحات الحكومة على لسان مسؤولى وزارة الاتصالات بنفى الأبعاد السياسية خلف القرار وتأكيدها أنه «تنظيمى فقط» لسوق إرسال الرسائل المجمعة، وحماية سوق الاتصالات من العشوائية والشركات المجهولة المصدر.

مراقبون يؤكدون أن الخاسر الأكبر فى أزمة الـ«sms» هم مرشحو الانتخابات البرلمانية الذين قد يفقدون أهم أدوات الدعاية الانتخابية لاسيما أن «الموبايل» ورسائل الـ «sms» دخلا بشكل كبير فى لعبة الدعاية الانتخابية التى لم تعد تقتصر على اللافتات فقط، حيث اشتعلت حرب المنافسه بين المرشحين فى الدوائر المختلفة من خلال رسائل الـ «sms» عبر الهاتف المحمول. الأمر لا يقتصر على الداخل، وإنما قد يمتد إلى «الخارج» أيضا، وهو ما كشفه مسؤول بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث «سيتم النظر فى كيفية منع الرسائل المجمعة المجهولة الواردة من الخارج والتى يصعب السيطرة عليها». ويوضح المصدر أن الوزارة بدأت فى تنظيم عملية إرسال «sms» المجمعة داخل مصر لحماية السوق من العشوائية، ويتضمن القرار فحص الرسائل قبل إرسالها حتى لا تتسبب إحدى الرسائل الكاذبة من وقوع ضرر على مؤسسة أو شركة ما. وأكد المهندس محمود الجوينى، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون الاتصالات، فى تصريح لـ«اليوم السابع» أن القرار يأتى فى صالح الجهات المصدرة لتلك الرسائل كما يحمى حقوق الملكية الفكرية، وليس للتضييق على حرية الإعلام، حيث يشمل القرار تنظيم عملية الرسائل المرسلة عبر الفضائيات، وفتاوى الشيوخ عبر الـ «sms. وأشار إلى أن القرار يمنع الشركات المجهولة المصدر من العمل بهذا المجال كأن يؤدى محتوى إحدى الرسائل على خبر غير صحيح إلى أضرار كبيرة، لافتا إلى أن أى محتوى يجب أن تكون له مرجعية من وزارة الإعلام أو المجلس الأعلى للصحافة، ويخضع لعمليات تنظيم سوق الاتصالات، بحيث لا يتم إرسال تلك الرسائل بشكل عشوائى يؤدى إلى ضرر مؤسسات أو أفراد.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

خلال ساعات.. نظر محاكمة 11 متهما بقضية "خلية داعش الهرم"

ثانى أفواج حج القرعة يغادر القاهرة متوجها للمدينة المنورة وسط تيسيرات كبيرة.. الداخلية تسخر كافة الإمكانيات لراحة الحجاج "تسكين ورعاية طبية وتوجيهات دينية".. تخصيص فنادق قريبة من الحرم لحجاجنا

دليل المصريين بالخارج.. لو خلفت ابنك بره مصر وعاوز تطلع له شهادة ميلاد تعمل إيه؟

بيراميدز ضيفا ثقيلا على بتروجت لاستعادة الانتصارات وملاحقة الأهلي


حلم اللقب الأول لـ مرموش.. مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس بنهائي كأس الاتحاد

اليوم.. أولى جلسات محاكمة سعد الصغير بتهمة التعدى على حقوق أغنية "الأسد"

الطقس اليوم.. ذروة الموجة شديدة الحرارة والعظمى بالقاهرة 40 وأسوان 47 درجة

خدمة للمصريين بالخارج.. خطوات وإجراءات شحن الجثامين إلى مصر

محللون غربيون: المحادثات الروسية الأوكرانية فى إسطنبول سارت أفضل من المتوقع


5 معلومات عن مباراة الأهلي والبنك اليوم السبت فى دوري nile

نهضة بركان يتحدى سيمبا التنزاني فى ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الليلة

ريفيرو يحضر مباراة الأهلي والبنك باستاد القاهرة اليوم فى بطولة الدوري

موعد مباراة الأهلي والبنك اليوم السبت فى دوري nile والقناة الناقلة

أستون فيلا يهزم توتنهام بثنائية ويعزز فرصه في اللعب بدوري الأبطال.. فيديو

محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

مجلس الدولة الليبى يعلن سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

شقيقة سعاد حسنى عن الخطاب المنسوب للسندريلا: مش خطها والورقة تبدو حديثة

أبو الغيط يلتقى الفريق أول إبراهيم جابر نائب رئيس مجلس السيادة السودانى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى