وزارة الخارجية "مستاءة" من انتقاد الاتحاد الأوروبى للانتخابات

أعرب مصدر رسمى بوزارة الخارجية عن استيائه مما ورد بالبيان الصادر عن الممثلة العليا للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون بشأن انتخابات مجلس الشعب المصرية.

ونصح المصدر الاتحاد الأوروبى بالاطلاع على مصادر محايدة وذات مصداقية تفادياً لاتخاذ مواقف يشوبها التحامل وعدم الدقة، مضيفاً أن اللجنة التى فوضها الدستور والقانون للإشراف على العملية الانتخابية أعلنت عن ملاحظاتها حول أية سلبيات أو تجاوزات شهدتها العملية الانتخابية بشكل متوازن وبدون تقليل أو تهويل.

وأكد المصدر على أن الشراكة المصرية الأوروبية توفر أطراً مؤسسية ستتيح لمصر عرض صورة دقيقة عن التطورات الإيجابية التى اقترنت بالعملية الانتخابية.

وكان الاتحاد الأوروبى قد وجَّه فى بيان أمس انتقادات حادة للسلطات المصرية بعد الانتخابات التشريعية التى جرت جولتها الثانية الأحد الماضى، وأعرب عن أسفه لما شاب الانتخابات من مخالفات وأعمال عنف أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص.

ووصف البيان الصادر عن مكتب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاترين آشتون، طرق تنفيذ التعهدات التى قطعتها السلطات المصرية على نفسها، وكذلك وعود مسئولى اللجنة العليا للانتخابات من ناحية تأمين دخول المراقبين المحليين وتعزيز الشفافية بـ"غير الكافية".

وقالت ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى، "ما رأيناه يدعو للأسف"، "ما تم عمليًّا هو منع دخول المراقبين وممثلى المرشحين إلى مراكز الاقتراع، وتقييد حرية الصحافة واعتقال الناشطين"، وفق بيانها.