لن نعرف قيمة مبارك إلا عندما يترك منصبه

مصر مبارك.. هكذا توصف مصر منذ مايزيد على 26 سنة فى الوقت الذى لم يقترن فيه اسم بمصر بأى شخص كان مهما علا قدره مثل عبدالناصر أو السادات مع العرفان والتقدير للقائدين الزعيم والبطل، وهذا الاقتران إن دل على شىء إنما يدل على أن مبارك أثر فى العالم العربى والأوروبى بما جعله يكتسب مكانه بين الشخصيات السياسية البارزة.

ولكن هناك من سيخرج على هذا الكلام ويقول إنه كلام مرسل أو مدفوع الأجر يستحق أن ينشر بتوقيع أسامة سرايا أو مرسى عطا لله أو أى اسم من أسماء رؤساء تحرير القومية.
لكن أقول إن المصريين لن يعرفوا قيمة الرجل الذى يرأسهم إلا فى حال ترك مبارك لمنصبه بأى حال من الأحوال انتخابات أو غيره.

وليكتب التاريخ من ماء الذهب إنجازات هذا الرجل فى العالم العربى والأوروبى على حد سواء، ويكفينى ما قاله فى احتفالات أعياد الشرطة رداً على دولة (الجزيرة): «إن مهرجانات الخطابة الموجهة ضد مصر بإمكاننا أن نرد الصاع صاعين ولكننا نترفع عن الصغائر».
عوض صديق سليمان
موظف