خناقة بين لوسى وتوفيق عبدالحميد فى «ملك الشحاتين»

تعرّض الفنان توفيق عبد الحميد لأزمة صحية مؤخرا تردد أن السبب فيها مشادة كلامية بينه وبين الدكتور أشرف زكى على خلفية كلام وصل إلى عبد الحميد بأن زكى ومريديه فى البيت الفنى للمسرح يقفون وراء كثرة الهجوم عليه. لكن السبب الحقيقى وراء ارتفاع ضغط توفيق ونقله إلى المستشفى هوخناقته مع لوسى بسبب 5 آلاف جنيه، حيث أصرت لوسى على الحصول على 60 ألف جنيه كأجر شهرى لبطولة مسرحية «ملك الشحاتين» ورفض توفيق الرقم وأصر على 55 ألف جنيه، فرفضت لوسى وهددت بالانسحاب وحاول المخرج محمد الخولى التدخل لحل المشكلة لكنه لم يفلح.

لوسى فى البداية اشترطت أن يتصدر اسمها الأفيش وأن تحصل على أجر 80 ألف جنيه إلا أن توفيق عبد الحميد أكد لها أنه مرتبط بسقف معين فى أجور الفنانين المشاركين فى مسرح الدولة من الخارج وهو 60 ألف جنيه، فوافقت لوسى لكن توفيق عند توقيع العقد كتب لها 55 ألف جنيه وهنا رفضت لوسى وأصرت على أجر الـ 60 ألف لكن توفيق رفض وتحول الأمر بينهما إلى ما يشبه الخناقة حتى انفعل توفيق وارتفع ضغطه مما استدعى نقله إلى المستشفى.

مسرحية «ملك الشحاتين» كتبها الراحل نجيب سرور ويخرجها محمد الخولى ويشارك لوسى البطولة محمود الجندى وأحمد ماهر ونجوى فؤاد ومجموعة مميزة من فنانى المسرح الحديث. وكانت الفنانة فيفى عبده مرشحة لبطولتها لكنها اعتذرت وأكدت أنها لن تشارك فى مسرح الدولة مرة أخرى, بعد الهجوم الذى تعرضت له مسرحيتها «روايح» واتهامها بتحويل مسرح الدولة إلى «كباريه», بالإضافة إلى انشغالها بمسلسل جديد لشهر رمضان المقبل.
«ملك الشحاتين» مقتبسة عن أوبرا «البنسات الثلاث» لبرتولد بريخت, وأوبرا «الشحاذ» لجون غاى, وسبق تقديمها على مسرح الدولة فى أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات, وقام ببطولتها المطرب محمد منير وصابرين وفايزة كمال ونجاح الموجى, الذى اعتذر بعد موسمين وحل مكانه الفنان سعيد صالح, واستمر عرض المسرحية أربع سنوات, وتم تصويرها تليفزيونيا, كما قدمها المخرج جلال الشرقاوى عام 1971 على مسرح «البالون».