"حارة أم الحسينى" رواية تنشر لأول مرة لشهدى عطية

رواية "حارة أم الحسينى"
رواية "حارة أم الحسينى"
كتب وجدى الكومى
صدر عن المجلس الأعلى للثقافة، أول كتاب أدبى للمفكر الراحل شهدى عطية الشافعى ويتضمن روايته "حارة أم الحسينى" وقصتين هما "من الجامعة إلى الوظيفة" و"جمال رخيص".

يشير الشاعر شعبان يوسف فى مقدمة الكتاب إلى أن الجانب الأدبى لشهدى عطية ظل مجهولا بعد أن طغى عليه سيرته السياسية وكفاحه الفكرى الثورى، وكذلك حادث اغتياله الذى كتب عنها العديد من المؤرخين فكتب عنها طاهر عبد الحكيم فى الأقدام العارية، وإلهام سيف النصر فى معتقل أبى زعبل، وفتحى عبد الفتاح فى "شيوعيون وناصريون" وسعد زهران فى "الأوردى" والسيد يوسف فى "مذكرات معتقل سياسى" وصنع الله إبراهيم فى "يوميات الواحات".

ويؤكد يوسف على أن معظم الكتابات التى تناولت شهدى عطيه بصفته شهيدا للطغيان، أغفلت حتى كتاباته السياسية ومنها "تطور الحركة الوطنية المصرية 1882- 1956"، وفيه ناصر شهدى جمال عبد الناصر بقوة، وهتف مؤيدا لسياساته فى كل الإجراءات الوطنية التى اتخذها ضد الاستعمار.

وأورد شعبان يوسف فى مقدمة الرواية، أن البداية الإبداعية لعطية كانت فى مجلة "مجلتى" التى رأس تحريرها الكاتب أحمد الصاوى حيث نشرت لعطية قصة بعنوانها "من الجامعة إلى الوظيفة" عام 1936، وكانت هذه القصة قد فازت فى مسابقة للقصة القصيرة وكان لجنة تحكيمها تتكون من عميد الأدب العربى طه حسين، وتوفيق الحكيم، وأنطون الجميل بك رئيس تحرير الأهرام، ومحمود تيمور، وخليل مطران، وإبراهيم رمزى.

وتناول عطية فى قصة "من الجامعة إلى الوظيفة" الفساد الوظيفى الذى يعانى منه الإنسان المجد، فيما تتناول روايته "حارة أم الحسينى" "سيد" الذى ينتمى إلى أسرة ريفية من الزقازيق، تنتقل للإقامة فى حارة أم الحسينى بالإسكندرية، وتبدأ نسوة الحارة فى التعرف على "أم سيد" التى تفتخر بانتمائها إلى عائلة "المسلمية" المرموقة، وتنشأ مشاحنات معتادة فى هذه الحارات الشعبية، تصل لحد التهديد بشكاو يقدمها "والد سيد" إلى القسم، بعد أن يتلقى درسا فى الأخلاق من إحدى ساكنات الحارة التى تنتمى لطبقة أرفع قليلا من بقية ساكنات الحارة.

جدير بالذكر أن شهدى عطيه المولود عام 1911، بالإسكندرية وهو نفس ميلاد نجيب محفوظ، بدأ الكتابة الأدبية الواقعية ونشر فى نفس العام الذى نشر فيه محفوظ، لكنه أسس دار الأبحاث العلمية وأختطفه العمل السياسى وبدأ يكتب مقالات سياسية نبهت إليه السلطات، فقبض عليه، وقضى فى السجن سبع سنوات حتى عام 1955 حيث خرج ليؤسس مركز الترجمة والنشر، الذى عمل معه الروائى صنع الله إبراهيم، قبل أن يقبض عليه مرة أخرى عام 1959 مع رفاقه اليساريين ويلقى حتفه إثر التعذيب يوم 15 يونيو 1960 فى سجن أبو زعبل.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القاهرة 45 درجة.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة وتعلن أعلى درجات سجلت

الرئيس السيسى يغادر بغداد بعد مشاركته بالقمة العربية

جوتيريش يطالب بالإفراج الفورى عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين فى اليمن

10 مباريات جمعت الأهلى مع البنك قبل لقاء الليلة.. إنفو جراف

رئيس الوزراء عقب تفقده التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري: الإرادة السياسية للرئيس وإصراره على تنفيذ المشروعات التي تخدم المواطن هو ما مكننا من العمل ليرى هذا المشروع النور


تعرف على تطورات مستقبل رامي ربيعة مع الأهلي بعد صورة الأهرامات

نص كلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية ببغداد: أمتنا تواجه تحديات مصيرية

خلال قمة بغداد.. العراق يقدم 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان

انخفاض 8 درجات.. الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة

ليفربول يتحرك لضم لاعب بورنموث لخلافة روبرتسون


عاجل.. الأرصاد تناشد المواطنين تجنب التعرض لأشعة الشمس

صورة تذكارية تجمع رؤساء الوفود المشاركة بالقمة العربية فى العراق

ألونسو يسعى لإنهاء مسيرته مع ليفركوزن بإنجاز تاريخي

وزارة التعليم تحدد سن التقدم للصف الأول الابتدائى.. يبدأ من 6 سنوات

الإسكان: غلق باب التظلمات بإعلان المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين 5" غدا

طلاب الصفين الثانى والثالث الثانوى غير ملزمين برد التابلت بعد انتهاء دراستهم

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

لجنة التظلمات تخطر 3 أندية والرابطة بقرارات اجتماع مباراة القمة

بيراميدز ضيفا ثقيلا على بتروجت لاستعادة الانتصارات وملاحقة الأهلي

خدمة للمصريين بالخارج.. خطوات وإجراءات شحن الجثامين إلى مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى