شادى خلف: دخلت الفن بعيدا عن وساطة والدى

شادى خلف
شادى خلف
حاورته سارة نعمة الله
رغم أن دخوله فى الوسط الفنى كان بعيداً عن واسطة والده الدكتور نبيل خلف، والذى يعد واحداً من أشهر شعراء الأغنية الحاليين، إلا أنه استطاع أن يثبت نفسه فى الحقل الفنى بجدارة من خلال مجموعة الأدوار المختلفة التى قدمها والتى أثبت من خلالها قدرته على لعب الأدوار المركبة، رغم صغر حجم الدور.
شادى خلف أحد الوجوه الشابة الذين تألقوا فى العديد من الأعمال التلفزيونية، ومنها "يتربى فى عزو"، و"قلب ميت" توالت بعد ذلك العديد من النجاحات السينمائية كان آخرها فيلم "الثلاثة يشتغلونها"، والذى قدم من خلاله شخصية الداعية الإسلامية "عامر حسان".
عن دوره بالفيلم، ورده على مهاجمة البعض له حول إساءته للدين من خلال تقديم نموذج داعية فاسد، اليوم السابع التقت بـ شادى خلف وكان معه هذا الحوار..

- دخلت بالوسط الفنى دون وساطة والدك الشاعر نبيل خلف.. فكيف كانت البداية؟

البداية كانت صعبة للغاية، خاصة وأننى لم أعتمد على اسم والدى، إضافة إلى أن دراستى هى تجارة إنجليزى أى أنها بعيدة عن الفن، وهو ما تطلب منى الدراسة فى العديد من الورش التمثيلية بعدها سافرت لأخذ كورسات فى التمثيل بنيويورك ومصر، وكانت بدايتى مع فيلم "دم الغزال" ثم تعرفت على المخرج خالد يوسف والذى قدمت معه العديد من الأفلام منها: "خيانة مشروعة"، "هى فوض"، "حين ميسرة" وأخيراً "كلمنى شكراً"، إضافة إلى بعض الأفلام الأخرى منها الأولى فى الغرام، قبلات مسروقة، احكى يا شهرزاد.

- هل شجعك والدك على العمل فى الوسط الفنى؟
بالتأكيد ولكننى أؤكد مرة أخرى أنه دور معنوى، فقد كان يشترى لى كتبا خاصة بالتمثيل، إضافة إلى أنه كان دائماً يتابع أخبار الورش الفنية ويبلغنى بها أولا بأول ليشجعنى على أثقال موهبتى.

- تعاملت مع مدرستين مختلفتين فى الإخراج، وهم المخرج يسرى نصر الله، وخالد يوسف ماذا استفدت من كل منهما؟
خالد يوسف لديه وعى بكيفية صناعة الممثل، فكثيراً ما كنت أستمع إلى توجيهاته ولم أدرك قيمتها إلا أمام الكاميرا، أما يسرى نصر الله فتعلمت معه كيف يكون الممثل جزءا من الكادر أثناء تصوير المشهد، فهو كثير الاهتمام بأدق التفاصيل الإخراجية.

- قدمت فى فيلمك الأخير "الثلاثة يشتغلونها" شخصية داعية إسلامية كيف كان استعدادك لهذه الشخصية؟

بدأت أحضر للدور منذ 3 شهور فقد كان تحديا كبيراً لى خاصة وأنه يقدم نموذجا حيا من المجتمع المصرى انتشر بصورة كبيرة فى الفترة الأخيرة، وكان لدى تقصير شديد فى المعلومات الدينية، لذلك قمت بقراءة العديد من الكتب الدينية فى مختلف المجالات، إضافة إلى مشاهدتى لأغلب الدعاة الموجودين حالياً وبدأت فى تكوين شخصية "عامر" من نسج خيالى بالاتفاق مع المؤلف يوسف معاطى، فلم نكن نريد أن يكون الداعية شخص ملتحى يرتدى الجلباب، بل تعمدنا أن يكون شبيهاً بالشباب فى طريقة ملابسهم وشكلهم، لذلك ارتديت البدل وقمت بسنفرة وجهى حتى يبدو وكأنه شخص ناعم ملائكى يستطيع أن يهيمن على أى شخص من خلال حديثه، إضافة إلى بعض التفاصيل الأخرى كالسبحة التى أمسكتها بيدى ونبرة صوتى الهادئة.

- ألم تخش مهاجمة البعض لك، خاصة وأنك تقدم نموذج داعية إسلامية فاسد؟
إطلاقاً، وما الذى يقلقنى فى ذلك فجميع الأعمال الموجودة فى الحياة بها نماذج صالحة وفاسدة، وشخصية "عامر حسان" التى قدمتها بالفيلم هى نموذج حى موجود فى المجتمع، فجميعنا يعلم أن هناك بعض من الدعاة الموجودين حالياً لا يفقهون شيئاً فى الدين، بل إنهم يتاجرون به ومع الأسف كثير من الناس يصدوقنهم ويأمنون بصحة ما يقولون.

- لكن البعض يتهمك بتقليدك للداعية عمرو خالد؟
لم أقلد داعية بعينه وابتكرت شخصية "عامر" من نسج خيالى حتى أننى قمت بكتابة الأدعية التى قدمتها فى الفيلم بنفسى، ولا أستطيع أن أقلد داعية كبير مثل عمرو خالد، وأرفض من يقولون إننى قمت بتقليده، فأنا أحترم وأقدر هذا الرجل كثيراً ولا أستطيع أن أسخر منه أو أظهره فى صورة الداعية الذى يتاجر بدينه.

- من خلال رحلة بحثك فى الدين لمدة 3 شهور ما الذى خرجت به من حيث علاقة الناس بالدين حالياً؟
خرجت بأشياء كثيرة أهمها أننا لدينا أساطير فى الدين نصدقها رغم أن ليس لها أساس من الصحة، إضافة إلى نظرة المجتمع السطحية والضيقة للدين الإسلامى.

- من خلال اطلاعك على العديد من الدعاة الإسلاميين.. من تجده الأقرب إليك؟
بصراحة أنا سمعتهم كلهم دون مبالغة ولكنى تأثرت بأحاديث الرسول فقط، وكيف عانى فى توصيل الرسالة الدينية وعلى كل الأحوال فأنا أرى أن عمرو خالد هو أفضل الدعاة الذين ممكن أن أجلس للاستماع إليه.

- كتابة والدك لبعض الأغانى الدينية إضافة إلى تقديمك شخصية داعية ومن قبلها مساعد فى إحدى الجامعات الإسلامية فى فيلم "حين ميسره" قد يفهم البعض أنك ستأخذ تيارا دينيا معينا؟
إطلاقاً أنا لا أهتم بهذه الأمور، وأذهب للدور الجيد فقط الذى أستطيع تقديمه.

- هناك تشجيع كبير لموهبتك من الفنان أحمد عز حيث إنك تشاركه فيلمه الجديد "365 يوم حب"؟
لم أكن أعرف أحمد عز شخصياً إلا منذ فترة قليلة ولا أستطيع أن أصف سعادتى بالعمل معه فإلى أى مدى هو نجم يخلو من عقد النجومية، إضافة إلى إصراره على حضورى لجلسات عمل الفيلم ودائماً ما يقول لى "من مصلحتى أنك تنجح فى الفيلم".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة

النيابة العامة تطلق المرحلة الثانية من خدماتها الإلكترونية عبر البوابة الرسمية

أحمد دياب: إلغاء الهبوط له ضريبة.. والأندية الجماهيرية جزء من الأزمة

مودرن سبورت يطالب بالتصويت الفوري على إلغاء الهبوط هذا الموسم

‎الإسماعيلي مطالباً بإلغاء الهبوط: عشنا موسما استثنائيا بعد وفاة مدربنا


مايان السيد تحتفل بعقد قران شقيقتها.. صور

حريق يلتهم 3 منازل بدمياط والحماية المدنية تسيطر على النيران دون خسائر بشرية

تأجيل محاكمة كهربائى قتل زوجته لخلافات أسرية فى الخانكة لجلسة يوليو المقبل

رابطة الأندية تتمسك باللائحة وترفض إلغاء الهبوط فى دوري Nile

بعد قليل.. مؤتمر صحفي يجمع رئيس الوزراء ونائب مدير صندوق النقد الدولى


توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم

أول تعليق رسمى على مصرع راكبة كازاخستانية إثر سقوط لوحة إعلانية بمطار شرم الشيخ

الرئيس السيسى يتلقى تحيات ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن

كيف يحسم صراع لقب الدوري المصري فى الجولة الأخيرة؟

فراعنة الاسكواش يفرضون هيمنتهم على بطولة العالم.. مصطفى عسل يتوج بلقب الرجال لأول مرة ويحتفظ بصدارة التصنيف العالمى.. نور الشربينى تحصد اللقب الـ8 وتعادل إنجاز أسطورة ماليزيا.. وأداء مشرف من فرج والحمامي

عامل يتعرض لاعتداء بسلاح أبيض دفاعا عن زوجته فى قرية ناهيا بكرداسة

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية

نيويورك تايمز: تجاهل ترامب لنتنياهو فى جولته يعيد تشكيل السياسة الخارجية

ريال مدريد ضيفا على إشبيلية فى الدوري الإسباني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى