عمرو الفسخانى قتل عريس بنت خالته فى المرج لأن العروسة كانت «لازماه»

◄◄ المتهم: كنت عاوز أتجوزها وعرفت إن أمها هتوافق عليه لأنه جاهز ونصحته بعدم الاقتراب منها فلم يستجب

«ماكنتش عايز أقتله أنا كنت بحاول تهديده علشان يبعد عن بنت خالتى وما يتجوزهاش علشان أنا بحبها ومش متخيل إنها تكون لحد تانى غيرى ومش هاسيب حد ياخدها منى، وكنت عارف إنه لو اتقدم لها خالتى هتوافق عليه علشان هو عريس جاهز غيرى أنا اللى لسه بكون نفسى».. بهذه الكلمات اعترف المسجل خطرا المتهم بقتل العريس الذى تقدم لنجلة خالته لـ«اليوم السابع» والذى روى كل تفاصيل الجريمة.

عمرو الفسخانى المسجل خطرا بدأ رواية جريمته التى بدأت بعلمه بخبر قدوم أحد الأشخاص إلى منزل خالته بقصد التقدم لخطبة نجلتها، وما إن تأكد من ذلك اشتد غيظه وظل يفكر فى حيلة يستخدمها فى إبعاد ذلك العريس عن نجلة خالته حتى يخلو له الجو ليتقدم هو إليها.
المتهم أوضح أنه تمكن من معرفة مكان إقامة المجنى عليه بمنطقة المرج، فتوجه إليه واستوقفه أثناء سيره بالطريق وقام بتحذير بالابتعاد عن بنت خالته والتراجع فى فكرة التقدم لخطبتها قائلا له «مالكش دعوه ببنت خالتى علشان تلزمنى وابعد عنها أحسنلك» وذلك فى محاولة منه لإرهابه بقصد الرجوع عن الزواج منها.

أضاف الفسخانى أن محاولة التهديد لم تفلح مع العريس «ثروت حامد» حيث إنه لم يرتدع وتردد مرة أخرى على منزل خالته بقصد تحديد ميعاد الخطوبة، الأمر الذى دفعه إلى التفكير فى كيفية ردع العريس، وهنا اختمرت فى ذهنه فكرة الاستعانه بعدد من أصدقائه المسجلين خطرا والبلطجية بقصد تأديب العريس وتلقينه «علقة» تكون كفيلة حتى يرتدع ويترك نجلة خالته.

وفى يوم الجريمة أعد الفسخانى سكينا أخفاها بين طيات ملابسه وتوجه وأصدقاؤه إلى العريس وفى الشارع بمنطقة المرج استوقفوه وقام الأصدقاء الأربعة بالالتفاف حوله وعمل دائرة وضعوا بداخلها صديقهم الفسخانى والعريس، وقام بالتعدى عليه بالضرب، لكن العريس حاول المقاومة ومبادلته الضرب، فما كان من الفسخانى إلا أن استخرج السلاح الذى بحوزته وسدد إلى العريس طعنتين فى البطن تسببتا فى إخراج أحشاء العريس وسط ذهول جميع المارة بالمنطقة وفر وأصدقاؤه هاربين.

تلقى المقدم هانى عبدالرءوف رئيس مباحث قسم شرطة المرج بلاغا بالواقعة وانتقل على الفور إلى محل الجريمة ووجد العريس ملقاة على الأرض وسط بركة من الدماء ويلفظ أنفاسه الأخيرة، فأسرع بنقله لأقرب مستشفى لتلقى العلاج لكنه فور وصوله مستشفى المرج فوجئوا به قد لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفى متأثرا بإصابته.

تم إخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتلك الجريمة، فأمر بسرعة ضبط المتهم مرتكب الجريمة الهارب وأصدقائه، وفى ساعات قليلة فقط نجح اللواء مدير المباحث الجنائية من تحديد مكان اختباء المتهم داخل مسكن أحد أصدقائه، فأسرعوا باستهدافه فى مأمورية وتمكنوا من ضبطه وأصدقائه الأربعة الذين ساعدوه فى ارتكاب الجريمة.

وأمام ضياء عبدالله وكيل أول نيابة المرج اعترف المتهم الفسخانى بتفاصيل الجريمة، وأنه قام بالاستعانة بأصدقائه للتخلص من العريس الذى تقدم لنجلة خالته، وذلك لرغبته فى الزواج منها.