ريهام اتفقت مع أشقائها أن يضبطوها مع زميلها منفردين لإجباره على الزواج منها.. فسقط من الخامس

«الموظفة استدرجت ابنى إلى شقتها بمدينة نصر، ونصبت له كمينا مع أهلها حتى تجبره على الزواج منها، بزعم أن هناك علاقة بينهما».. هكذا أوضح «إبراهيم.ا.ع» 60 سنة مدير عام بالهيئة العامة لصندوق الموازنة العقارية والد الموظف الذى لقى مصرعه إثر سقوطه من الطابق الخامس بعمارات الزهراء.

الأب أكد أن وفاة نجله «تامر» 30 سنة الموظف فى أحد البنوك، جاءت عقب استدراج زميلته فى البنك «ريهام.ع.س» 30 سنة، إلى شقة خاصة بعائلتها، وأن هناك صلة قرابة بينهما، مضيفا أنه عقب وصولهما إلى الشقة، ودخولها فاجأهم أشقاء الموظفة، وطرقوا الباب بشدة فى محاولة منهم لإرهاب ابنه، فما كان منه إلا أن دخل إلى البلكونة للاختباء حتى لا يظن أشقاؤها أنه والموظفة كانا على علاقة غير شرعية بعدما يشاهدونهما معا فى الشقة. وأوضح الأب أن العلاقة بين ابنه والموظفة كانت سببا فى طلاقها من زوجها الأول، وهو الأمر الذى دفعها لتدبير مخطط مع أشقائها لدفعه للزواج منها.

وأضاف الأب أن الموظفة قامت بالفعل بالاتفاق مع أشقائها «ريم» 25 سنة، ربة منزل، و«محمد» 22 سنة، طالب، على تنفيذ مخططهم، موضحا أنه عقب وصول ابنه وزميلته إلى الشقة فوجئا بطرق الباب بشدة، حيث تظاهرت الموظفة بالارتباك، لتكتشف أن الطارق هما شقيقاها، وطلبت منه أن يختبئ حتى لا يجده أشقاؤها ويشكون فى أمرهما خاصة أنهما متواجدان فى الشقة منفردين.

الموظف لم يجد أمامه سوى شرفة الشقة للاختباء فيها، حيث حاول أن يقفز إلى الشرفة المجاورة لهم فى محاولة منه للهروب قبل أن يشاهده أشقاء الموظفة، لكن القدر شاء أن يختل توازن الموظف ويسقط من الطابق الخامس مصابا بكسور عديدة بالصدر والبطن، فتم نقله إلى المستشفى، وما أن أخطرت المستشفى اللواء أمين عز الدين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بالواقعة، أمر بسرعة التحرى والوصول لسبب سقوط المجنى عليه وعما إذا كان هناك شبهة جنائية فى الحادث، ليتم الكشف عن ملابسات الحادث، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 438 إدارى قسم شرطة أول مدينة نصر، والذى اتهم فيه والد الموظف المجنى عليه الموظفة وأشقاءها بالتسبب فى وفاة نجله وإلقائه من شرفة الشقة، فتم ضبط الموظفة وعرضها على النيابة التى قررت حبس الموظفة وشقيقيها 4 أيام على ذمة التحقيق، ومن ثم قررت إخلاء سبيلهم، كما أمرت بتشريح جثة الموظف المجنى عليه لبيان سبب الوفاة الحقيقى.