16 يناير.. مكتبة الإسكندرية تعرض أفلام "توماس إديسون"

ينظم مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية ملتقى الأفلام الروائية وذلك فى الفترة من 16 وحتى 20 يناير الجارى. ويعرض خلال الملتقى أفلام توماس إديسون، مخترع الصور المتحركة، وذلك لأول مرة فى مصر والعالم العربى.

وقال المايسترو شريف محيى الدين، مدير مركز الفنون بالمكتبة، إن عرض الأفلام يأتى فى إطار الاحتفال بمرور 120 عاماً على إنتاج أول أفلام مصورة بكاميرا "كينتوفونوجراف إديسون"، عام 1891، المعروفة باسم "كينتوسكوب إديسون"، والتى اخترعها العالم الأمريكى توماس إديسون عام 1889، لتبدأ مسيرة الصور المتحركة فى تاريخ السينما العالمية.

وأشار إلى أن ملتقى الأفلام الروائية يعرض 140 فيلماً من أفلام إديسون التى أنتجت فى الفترة من 1891 وحتى 1918، والتى صدرت لأول مرة فى العالم عام 2005 فى مجموعة DVD بعنوان "اختراع الصور المتحركة".

ومن جانبه لفت سمير فريد، مستشار مركز الفنون، إلى أن مجموعة "اختراع الصور المتحركة" هى من إنتاج كينو إنترناشيونال، ومتحف الفن الحديث فى نيويورك، ومكتبة الكونجرس الأمريكى، وإشراف ستيفن هيجينز وشارلز موسير، موضحا أن المجموعة تتضمن التجارب الأولى التى قام بها إديسون حتى اختراع كاميرا "كينتوجراف" للصور المتحركة.

وأضاف أن المجموعة تضم محاورات وتعليقات لكبار الأساتذة والمؤرخين، منهم شارلز موسير، أستاذ الأفلام والدراسات الأمريكية فى جامعة ييل، وأكبر خبراء العالم فى أفلام إديسون، وستيفن هيجنيز وإيلين بوسير من متحف الفن الحديث، وباتريك لونى، رئيس قسم السينما فى مكتبة الكونجرس، وميشيل والاس، أستاذ الإنجليزية فى كلية سيتى.

وأشار إلى أن توماس ألفا إديسون (1847-1931)، هو الذى طور واخترع أهم الأدوات التى غيرت حياة الإنسان، من المصباح الكهربائى إلى التسجيلات الصوتية (الفونوجراف) والصور المتحركة.

وأضاف أن إديسون استخدم اختراع وليم كنيدى لاويورى ديكسون (1860-1935) الذى كان يعمل لديه فى نيويورك لجهاز "كينتوفونوجراف" الذى حقق التزامن بين الصوت والصورة فى نفس عام 1889، واخترع إديسون آلة العرض "كينتوسكوب"، وأنتج أول أفلامه عام 1891 من إخراج ديكسون.

وأشار إلى أن الاختلاف بين اختراع إديسون فى نيويورك عام 1891، واختراع الأخوان لوميير فى باريس عام 1895، أن "كينتوفونوجراف إديسون" كان نظاماً مكوناً من ثلاثة أجهزة هى كاميرا "الكينتوجراف" للتصوير، وآلة "كينتوسكوب" للعرض، وجهاز لطبع الأفلام، أما "سينماتوجراف لوميير" فكانت جهازاً واحداً خفيف الوزن يصور ويطبع ويعرض.