تفاصيل خناقة جلال إبراهيم وشيرين فوزى على حفل مئوية الزمالك

أثار الحفل الفنى المقرر إقامته على هامش احتفالات نادى الزمالك بالمئوية أزمة «حامية الوطيس» بين المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادى، وشيرين فوزى، عضو المجلس، بعدما اختلف الثنائى حول عدد الحفلات التى ستقام للمئوية، حيث طلب جلال إبراهيم أن يقتصر الأمر على حفل واحد فقط، فيما رأى شيرين فوزى أهمية إقامة أكثر من حفل، وكان لكل منهما وجهة نظر مختلفة عن الآخر تدعم موقفه ضد رغبة الآخر. بدأت الأزمة خلال جلسة جمعت مسؤولى الزمالك مع مندوب شركة القادسية التى تتولى الإشراف الفعلى على المئوية من خلال دار المعارف، لمناقشة أمر الحفلات والمباراة الكبرى، وانطلقت شرارة الأزمة عندما أكد مدير شركة القادسية محمد سعد على مسؤولى الزمالك أنه اتفق بالفعل على إقامة ثلاث حفلات فنية، فيما طلب جلال إبراهيم أن يتم الاتفاق على حفل واحد فقط بحجة ظروف البلد الحالية والقلق من حدوث أى قلاقل خلال الحفلات، خاصة أن الأمور من الممكن أن تخرج عن نصابها فى أى تجمعات مثلما حدث فى مباراة الأفريقى التونسى وما صاحبها من هجوم جماهيرى كبير على أرضية ستاد القاهرة.

فى المقابل، اعتبر شيرين فوزى أن إقامة أكثر من حفل من شأنه أن يحقق أرباحا مالية كبيرة للنادى تساعده على حل أزمته الحالية، وضرب مثلاً بالغرامة التى وقعها الاتحاد الأفريقى «الكاف» على الزمالك بعد أحداث مباراة الأفريقى التونسى، وقال حرفياً موجهاً حديثه لرئيس النادى: «ده إحنا حتى مش عارفين ندفع الـ80 ألف دولار بتوع الاتحاد الأفريقى وسيادتك ترفض أن يأتى لك مصدر دخل سهل».. فرد جلال إبراهيم بالقول: «أنا عارف الحفلات ومشاكلها.. هى حفلة واحدة كفاية».

أصر رئيس النادى على موقفه وترجمه لفعل حيث أرسل فى اليوم التالى للاجتماع خطاباً رسمياً إلى دار المعارف أكد فيه أن الزمالك لا يرغب سوى فى إقامة حفل فنى واحد بخلاف حفل تكريم الرموز المقرر له 27 مايو الجارى والمباراة المنتظرة.

من جانبهم، امتثل مسؤولو شركة القادسية لرغبة الزمالك رغم سعيهم لإقامة حفلتين على الأقل بغرض تنشيط السياحة، بحسب تصريحات مدير الشركة محمد سعد، الذى أكد تلقيه خطاباً رسمياً برغبة الزمالك فى إقامة حفل فنى واحد رغم أنه كان ينوى تقديم أكثر من حفل يشمل العديد من المفاجأت من حيث قوة أسماء الفنانين الذين أتم الاتفاق معهم لإحياء أى حفل للزمالك، مشيراً إلى أنه كان يسعى لاستغلال هذا الحدث الكبير، نظراً لشعبية وجماهيرية الزمالك الواسعة فى جذب أكبر قطاع من السياح سواء الأجانب أو العرب إلى مصر كنوع من المساعدة المفترض أن تقوم بها أى مؤسسة تجاه البلاد حتى تعود حركة السياحة المصرية كسابق عهدها باعتباره أكبر مورد اقتصادى يدر دخلا للبلاد.