الصحافة الأسبانية: مؤيدو شافيز يرفضون بديلا لرئيسهم.. "رمز الفخر" تحذر حزب الشعب من اتخاذ خطوات للوراء فى زواج مثلى الجنس.. إنقاذ 50 مهاجرا غير شرعى من السواحل الأسبانية

إعداد فاطمة شوقى

الأحد، 03 يوليو 2011 12:35 م

الباييس
مؤيدو شافيز يرفضون بديلا لرئيسهم
قالت صحيفة الباييس الأسبانية إن مؤيدى الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز خرجوا اليوم، فى مظاهرات فى البلد لإعرابهم عن رفضهم لأى بديل له حتى ولو نائبه حتى يعود من العاصمة الكوبية هافانا أثر خضوعه لعملية إزالة ورم سرطانى.

ويذكر أن شافيز اعترف بأنه خضع لعملية جراحية فى كوبا لإزالة ورمم سرطانى له ولكنه طمأن شعبه بأن صحته أصبحت جيدة وأنه سيعوج فنزويلا قريبا، هذا بالإضافة إلى أنه توجه بالشكر إلى شعبه لمشاعرهم الرقيقة اتجاهه واتجاه مرضه.

الموندو
مسيرة فى شوارع العاصمة .."رمز الفخر" تحذر حزب الشعب من اتخاذ خطوات للوراء فى زواج مثلى الجنس
طالبت وزيرة المساواة الأسبانية بييانا أيدو من حزب الشعب أن يعتبر زواج مثلى الجنس "عار" لأن ذلك سيقضى على سعادة 20.000 زواج مثلى الذين عقدوا فى أسبانيا فى السنوات الست الأخيرة.

ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فقد بدأت مسيرات فى وسط العاصمة مدريد تطالب بعدم العودة للوراء فى قرار زواج المثليين، وسحب حزب الشعب مذكرة الاستئناف ضد هذا الزواج، حيث شارك الآلاف رافعين لافتات مكتوبا عليها "المساواة فى الحقوق"، فضلا عن رفعهم لشعارهم.

وقال أمين عام حزب CCOO اجناسيو فرنانديز توكسو إن " البلد خطت خطوات كبيرة فى مجال الحرية، و"يجب أن لا نتوانى عن حذرنا" لأن ما حدث على فترات كبيرة من الممكن أن يضيع فى يوم واحد"، مشيرا إلى أن فى أسبانيا فقط هناك 20.000 عقد زواج مثلى وهناك 7 دول أخرى فى جميع أنحاء العالم تتبع هذا الزواج، بينما انتقد حزب الشعب لأنه سيقضى على سعادة أشخاص كثيرة.

وشدد رئيس المعارضة الاشتراكية فى مدريد خايمى يسافيتزكى على أن زواج المثليين لصالح توسيع الحقوق المدنية مشجعا مسيرتهم "للدفاع عن حقوقهم".

إيه بى سى
انقاذ 50 مهاجرا غير شرعى من السواحل الأسبانية
قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إن الخفر البحرى أنقذت أكثر من 50 مهاجرا غير شرعى من شمال أفريقيا، كانوا على مركب قبالة سواحل جنوب شرق أسبانيا، موضحة أن أجهزة الإسعاف تلقت بلاغا بشأن مركب غادر الساحل الغربى متجها إلى أسبانيا، وتم إنقاذ الركاب ونقلوا إلى مورتيل الأسبانى.

ووفقا للصحيفة فإن أسبانيا تعتبر إحدى البوابات الرئيسية للمهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا إلى أوروبا، وفى عام 2006 بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين سجل وصولهم إلى السواحل الأسبانية 31.000 مهاجر وصلوا إلى جزر الكنارى، والأرخبيل الأسبانى.