ماجى الحكيم: شجع منتج بلدك حتى لو مش عجبك

ماجى الحكيم
ماجى الحكيم
بعد أن أمضينا سنوات عاجزين عن دعم اقتصاد الوطن وهو يخرب، أصبح أمامنا فرصة للمشاركة الآن وقد توقف هذا النزيف لكن سيظل أمام الحكومة سنوات طويلة لتنهض بالاقتصاد المصرى.. لذا على كل منا أن يقوم بدوره فكل الدول التى نهضت اقتصاديا بعد تدهور اقتصادى شديد لم تنجح فى تحقيق أهدافها الا بدعم من الشعب لسياسات الحكومة وشعور منه بالمسئولية تجاه وطنه..
نعم يمكن لنا جميعا كمواطنين أن ندعم اقتصاد مصر بعيدا عن القوانين والمشروعات الحكومية عن طريق مجموعة من السلوكيات التى نسلكها بضمير واعى بدون قيود أو فروض وانما بواعظ نابع من انتمائنا لبلدنا وشعورنا بالمسئولية تجاهها.. تلك السلوكيات عديدة سوف نذكرها تباعا ونبدأها اليوم بتشجيع المنتج المصرى:
- شراء المنتج المصرى من اليوم بلا أية اختيارات أخرى حتى وإن كانت المنافسة ليست فى صالحه.
- العلم أن دعم المنتج المصرى سوف يرتقى به ويضعه فى إطار المنافسة الشريفة.
- عدم الاكتراث بسلوكيات الآخرين فنظن أننا وحدنا من يقدم على هذه الخطوة مما يجعلها بلا فائدة فهذا التفكير ساعد على تأخرنا لسنوات فلنبدأ بأنفسنا وسيتبعنا الآخرون بإذن الله.
- على كل من اعتداد اللجوء الى سلع مستوردة أن يضحى بعض الشىء ويتنازل عن جودة بعض المنتجات فى صالح المنتج الوطنى الذى قد يكون أقل من المستوى المرغوب فيه أحيانا لكن بالبحث قد نجد أكثر من اختيار محلى مما يرفع مستوى الجودة مع الوقت نتيجة للمنافسة.
- لا نستثنى أى منتج أو سلعة نحتاجها سواء كانت أدوات منزلية أو مفروشات أو ملابس أو أجهزة.
- المنتج المصرى هو كل ما صنع فى بلدنا فحتى المركبات التجارية لبعض الأطعمة مثلا المصنعة فى مصر تعد منتج وطنى وإن كنا نأمل فى أن نكون دائما أصحاب الماركة والصناعة.
- مما لا شك فيه أن العديد من المنتجات المصرية عالية الجودة يجب دعمها بشدة والدعاية لها فى محيط معارفك من خلال تجربتك الإيجابية.
- بالنسبة للأدوية والتى يصعب الاستغناء عنها لابد وأن نبحث عن البدائل المصرية الفعالة ماعدا العدد المسموح به الذى ليس له بديل فعال ومتوفر خاصة أن الدواء المصرى البديل للمستورد سعره أقل بكثير جدا عن الأجنبى.
- بعض الذين لديهم بالفعل أشياء مستوردة لابد وأن يحتفظوا بها فليس منطقيا الاستغناء عنها لشراء المنتجات المحلية لكن لابد من الاكتفاء بهذا القدر وان نشترى بأموالنا المنتج المصرى من الآن فصاعدا.
- مقاطعة الصناعات الصينية التى غزت الأسواق وتراجع أمامها منتجنا لأنها قدمت كل مستلزماتنا حتى أبسط الاحتياجات كالأقلام والبرايات وطبعا كل تلك السلع رخيصة الثمن لكن مواجهتنا لها بالمقاطعة والسؤال عن المصرى والبحث عنه هوأفضل وسيلة للمنافسة.
- الدعاية لتلك الفكرة بين الجيران والأصدقاء والزملاء والأهل أيضا على أن نقدم له القدوة الصحيحة ونبدأ بأنفسنا بشكل إيجابى وفعال.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

تعليم الجيزة: البكالوريا نظام تعليمى مجانى مثل الثانوية العامة

ريال مدريد يستهدف ضم وارتون نجم كريستال بالاس

سجلات 55 مليون أجنبى حصلوا على تأشيرات الدخول لأمريكا قيد المراجعة

مواعيد مباريات اليوم.. قمة البايرن أمام لايبزيج وسان جيرمان مع أنجيه


القاهرة تدرس غلق شوارع بوسط البلد ومصر الجديدة وتخصيصها للمشاة فقط.. المحافظ: شارع إبراهيم باشا بالكوربة الأبرز وإنشاء اتحاد شاغلى الشوارع للحفاظ على العقارات التراثية.. و"الخديوية" تشهد تكرار نماذج شارع الألفى

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

تهم تواجه التيك توكر بطة ضياء.. أبرزها هدم القيم الأسرية (انفوجراف)

ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يتحدى هالاند

أحمد ربيع يقترب من الظهور الأول أمام فاركو


أكرم توفيق في مهمة صعبة مع الشمال ضد الريان بالدوري القطري

"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد مصر

موعد مباريات الجولة الرابعة من الدوري الممتاز

المصري يستأنف تدريباته بعد انتهاء الراحة استعداداً لمواجهة حرس الحدود

مواعيد قطارات القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم الجمعة 22-8-2025

تشيلسي في اختبار صعب أمام وست هام بديربي لندن بحثا عن الفوز الأول في البريميرليج

موعد مباراة الزمالك المقبلة بعد الفوز على مودرن سبورت

شباب الطائرة في مواجهة تايلاند ببطولة العالم بالصين

موعد مباراة الأهلي ضد غزل المحلة فى الدوري والقناة الناقلة

غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى