تصاعد المنافسة بين أمريكا وفرنسا حول صدارة العالم سياحيا

فى رد فعل سريع على تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما التى أعلن فيها عزمه على النهوض بالسياحة لتصبح الولايات المتحدة الأمريكية الوجهة السياحية الأولى فى العالم، أعلنت فرنسا أنها تعتزم بذل كل الجهود للحفاظ على مكانتها كأول مقصد سياحى فى العالم بما يقرب من 80 مليون سائح فى العام.

وذكرت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية أن وزير السياحة الفرنسى فريديريك لوفابر أكد أن فرنسا تعتزم الحفاظ على عرشها كأول مقصد سياحى فى العالم بعد بلغ عدد السائحين الذين زاروا الأراضى الفرنسية فى عام 2010 نحو 77.1 مليون سائح قبل الولايات المتحدة (59.8 مليون سائح) ثم الصين (7 و55 مليون سائح) فأسبانيا (52.7 مليون سائح).

وأضاف لوفابر أن بلاده تعتزم الحفاظ على عرشها بتحسين مستوى الخدمة المقدمة للسائحين والترويج لما تملكه فرنسا من تراث بشكل أفضل.

وكان الرئيس أوباما أعلن أن بلاده تعتزم منح مزيد من تأشيرات الدخول لتشجيع السياحة لاحتلال المركز الأول على قائمة الدول الأكثر جذبا للسائحين، على أساس أن السياحة تعد أحد أهم قاطرات التنمية الاقتصادية.

يشار إلى أنه رغم أن فرنسا هى أكثر دول العالم جذبا للسائحين إلا أنها تحتل مع ذلك المرتبة الثالثة من حيث عائدات السياحة بنحو 50 مليار دولار بعيدا عن الولايات المتحدة التى احتلت المرتبة الأولى بنحو 94 مليار دولار، ثم أسبانيا فى المركز الثالث بنحو 53 مليار دولار بحسب الإحصاءات التى أعلنت عنها منظمة السياحة العالمية.