أفلام عن"ما بعد الثورات العربية" فى مهرجان روتردام للفيلم العربى

تنعقد فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الفيلم العربى فى روتردام يوم الأربعاء المقبل لتستمر حتى 2 ديسمبر المقبل، فى ظل ظروف اقتصادية ومالية فى غاية الصعوبة تمر بها أوروبا، ويشارك 35 فيلما من الأفلام العربية الجديدة التى تمثل ما يزيد عن 15 دولة عربية وغربية، وهى أفلام روائية ووثائقية وقصيرة، تعالج عددا كبيرا منها القضايا المستجدة فى العالم العربى خلال ما يمكن تسميته بفترة "ما بعد الثورات العربية".

ويفتتح المهرجان فى نسخته الثانية عشر فعالياته بحفل افتتاح سيحضره عدد من السياسيين الهولنديين والدبلوماسيين العرب، فى مقدمتهم السفير التونسى فى لاهاى كريم بن بشر، كما سيشهد الافتتاح تنظيم عروض فنية فى الرقص والموسيقى، إلى جانب عرض فيلمى الافتتاح، الفيلم التونسى القصير "علاش أنا" للمخرج الشاب أمين شيبوب، والروائى اللبنانى الإيرانى "روح النجاة" للمخرجة الشابة راما قيفيديل.

وتحمل الدورة الثانية عشرة رسائل المطالبة بالحرية والديمقراطية والتنمية، رسالة السلام والاستقرار للشعوب العربية، التى وجد كثير منها نفسه أمام محنة الحروب الأهلية والقلاقل الداخلية، بدل السلام والاستقرار الذى كان من المفروض أن تجلبه الثورات التى أطاحت بالأنظمة الاستبدادية لها.

يذكر أن الدورة الحالية من مهرجان الفيلم العربى فى روتردام ستنعقد فى المركز الثقافى "ديماشينيست" فى ضاحية "دلفسهافن" غرب مدينة روتردام، وستشهد تنظيم ثلاث ندوات حول: " السينما العربية وفترة ما بعد الثورات"، "السينما العربية وقضايا التنمية"، و"النساء يصنعن الثورات.. لا القهوة".