خبيرة التنمية الذاتية هاجر أسامة: كن صاحب مبدأ !

القيم والمبادئ تتكون بداخلنا ونتعلمها من داخل الأسرة هذه المبادئ، والقيم تتشكل على أساسها طريقتنا فى الحياة، ومن هنا ترى هاجر أسامة، خبيرة التنمية الذاتية أن القيم والمبادئ هى المعتقد الثابت والفكر الثابت الذى لا يتغير بداخلنا مهما تغيرت الأحوال من حولنا.

وأشارت إلى أن صاحب القيمة والمبدأ الصحيح لا يتنازل عنه أبداً، فإذا أراد الرجل الأمانة فتكن الأمانة بمثابة المبدأ الذى يقيم عليه عهده ومعاملاته، مضيفة أن المبادئ والقيم بمثابة أشياء تولد داخلنا وتتكون على مراحل فى حياتنا (الطفولة – المراهقة – الصداقة – الأسرة أيضا).

وأوضحت أنه من القيم والمبادئ أن يؤمن الشخص بحلمه ويضع قيم ومبادئ للوصول إليها، لذا فلتجعل القيمة والمبدأ سبب حماسك وإصرارك على الوصول إلى حلمك وأعلم أن كلما أرضيت الله سبحانه وتعالى سيكتب لك الخير.
وأشارت إلى أن "هناك من الأشخاص من يمتلكون المبادئ والقيم ولا يتنازلون عنها مهما كانت قسوة الحياة عليهم ومهما صدمتهم ظروف الحياة ومهما صار كثير من الناس ضدهم فلا تنسى (طوبى للغرباء)".

وأكدت أن الأشخاص الذين يسقطون مع الرياح الشديدة ويتنازلون عن مبادئهم هم أكثر ضعفاً، فيوماً ما سيواجهون صدمة لا يقدرون على تحملها، لأنهم بلا مبادئ وقيم، مضيفة أن الأشخاص الذين يعيشون بلا مبدأ يموتون دون أثر.

وشددت على أنك "أنت من ستختار من تريد أن تصبح من هؤلاء الأشخاص قيم نفسك من أنت الآن واعمل على أن تجد لنفسك هدفا ورسالة ومبدأ وقيما ولنتأمل الآية الكريمة " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ".

واستطردت قائلة،" لنجعل مبادئنا وقيمنا تمكث وتترك أثراً ولنؤمن أن من لديه حلم مثل البنيان فلا يقوى البنيان إلا بأعمدة قوية ولا ينهار إلا إذا ضعفت أعمدته فقيمك ومبادئك هى جذور حلمك".

وأشارت إلى أن أكبر خطأ ستتعثر به فى طريقك هو أن تتجه نحو المغامرات الآمنة وتتجنب الخطر، فالخطر يرسخ أعمدة قيمك ومبادئك وبذلك ستختبرك الحياة، مضيفة "حلمك هو سنتك الدراسية وقيمك ومبادئك هى دروسك فإذا رسبت بها...!"

وأضافت "بادر بغرز مبادئ وقيمك فى بنيان يهتز، ولا تنسى اغرز قيمك بغير عنف فلربما ينهار عليك هذا البنيان فرغم ضعفه لكن وقوعه لابد أن يترك أثرا بك، واحمدوا الله على أجمل النعم التى بها أرسخ المبادئ والقيم نعمة الإسلام".