سياسيون يحللون حرق مقر حملة شفيق.. ربيع: شفيق صانع الحادث.. سيف اليزل: اتهام أنصار الفريق "سخافة سياسية".. نورهان الشيخ تؤكد تورط تيارات إسلامية.. الفقى: التخريب مرفوض والمنافسة يجب أن تكون شريفة

حرق مقر حملة شفيق بالدقى<br>
<br>
حرق مقر حملة شفيق بالدقى<br> <br>
كتبت شيماء حمدى ومروة الغول
سلسلة من الاتهامات المتبادلة خرجت علينا منذ وقوع حادث حرق مقر حملة مرشح الرئاسة الفريق أحمد شفيق، المقرر خوضه لجولة الإعادة أمام مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى، حيث خرجت حملة شفيق تتهم قوى سياسية ونشطاء بالتحريض على هذا الحريق، فى حين خرجت حملة مرسى لتعلن بوجود أياد خفية وراء هذا الحادث، فى حين أكد آخرون من السياسيين والحزبيين بأن القوى الثورية بريئة من الحرق والعنف.

قالت الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، إنها لا تستبعد أن تكون التيارات الإسلامية وراء حرق مقر الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق بالدقى الذى وقع مساء أمس الاثنين، مشيرة إلى أن الحرق ليس أسلوب الثوار ولا شباب الثورة.

وأضافت أن أعمال العنف ليست مرتبطة فقط بالبلطجية بل بالتيارات الإسلامية أيضا التى عرف عنها الحرق والتخريب منذ حريق القاهرة 1952، مرورا باغتيال النقراشى باشا، مشيرة إلى أن هناك تيارات غاضبة من وصول أحمد شفيق لجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، مما جعلهم يوجهون تهديدات له، لافتة إلى أن حملة الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لديهم قدر كبير من العصبية والتى ظهرت على بعضهم جراء دخولهم فى الإعادة مع الفريق شفيق.

وحول أن التيارات الإسلامية غيرت من أسلوبها وقامت بالعديد من المراجعات الفكرية التى نبذت العنف، قالت الشيخ، "غيروا أسلوبهم إزاى!؟" فهناك من خرج علينا مثل أحمد النقيب أحد الدعاة السلفيين ليقول إنه إذا تم التظاهر ضد حكومة إسلامية سيعتبر المتظاهرون من الخوارج ويجوز محاربتهم وقتالهم بواسطة شرطة إسلامية.

وأضاف الدكتورة نورهان: "لا أدافع عن الفريق أحمد شفيق ولكن ما تم ضد مقر حملته الانتخابية وأنصاره رسالة تهديد مرفوضة وأسلوب خاطئ فى إدارة العملية الانتخابية، وحول تصريح محمد مرسى بوجود أياد خفية وراء هذا الحريق قالت نورهان: "هى محاولة لنفى التهمة، واستخدام مرسى وحملته لمصطلح الأيدى الخفية يعد مرادفا للطرف الثالث الذى خرج الإخوان من قبل لينفوا وجوده".

وبرأ أحمد شعبان الناشط السياسى والأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى القوى الثورية والنشطاء السياسيين، من حريق مقر حملة الفريق أحمد شفيق، لأنه هذا ليس أسلوب الثوار، مؤكدا أن التاريخ لم يسجل منذ قيام الأحزاب السياسية أن قام حزب بحرق مقر حزب آخر أو اغتيال قيادات حزبية أخرى.

واتهم شعبان حملة شفيق وأنصاره بتدبير هذا الحريق من أجل كسب تعاطف وشعبية من الجماهير، موضحا أن كل التحليلات تؤكد على أن ما تعرض له شفيق من ضرب بالأحذية زاد من تعاطف المصريين له وشعروا أنه مظلوم ومهان، قائلا هناك قاعدة قانونية تقول "فتش عن المستفيد" والمستفيد هنا هو شفيق.

من ناحية أخرى قال الخبير الأمنى اللواء سامح سيف اليزل، إنه ليس من المنطقى أن تقوم حملة شفيق بحرق مقرها الانتخابى فالمسألة غير منطقية، قائلا القول إن الحملة فعلت ذلك "هو نوع من السخافة السياسية وعيب" لافتا إلى أن الديمقراطية ينبغى أن تمارس بشكلها المنهجى دون إقصاء.

وأضاف اليزل أن الثوار الحقيقيين هم ثوار 25 يناير لكن هناك دخلاء ليسوا من الثوار والحكم عن الثوار بمن هو ثائر ومن هو غير ذلك أمر صعب، مؤكد أن الجميع فى انتظار تحقيقات النيابة لتظهر من وراء هذا الحدث.

على صعيد آخر أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسيه والاستراتيجية أن الفريق أحمد شفيق هو من صنع حادث حرق المقر الانتخابى الخاص به فى الدقى، موضحا أن ذلك سوف تأتى توابعه بالإيجاب من أجل استعطاف جموع الشعب المصرى وتأييده فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.

وأشار هاشم أن "الفلول" قد خرجوا من جحورهم لإحداث الفوضى ودعم الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية، موضحا أن الفترة القادمة ستشهد حالة من عدم الاستقرار.

وعلى الجانب الآخر أكد طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعه القاهرة أن ما حدث من حرق مقر الفريق أحمد شفيق مرفوض شكلا وموضوعا، وأنه لابد من محاسبة الخارجين على الشرعية وأن يكون هناك أساليب رادعة للتعامل مع هذه الأحداث التى من الممكن أن تتكرر الأيام القادمة قبل جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.

وأوضح فهمى أن ما يحدث سيؤدى إلى ترسيخ دولة الفوضى لأن المسافة بين الثورة والفوضى فى مصر صفر وأنه لابد على العاملين بالسياسة ترسيخ مبادئ الديمقراطية، لافتا أن حرق مقر حملة شفيق بالدقى سيؤدى إلى نتائج إيجابية فى إدارة العملية الانتخابية وتعاطف عدد كبير من الشعب المصرى لدعم الفريق أحمد شفيق.

فيما استنكر الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياس ما حدث من حرق لمقر الفريق أحمد شفيق، وأوضح أنه يجب أن تكون المنافسة فى الانتخابات الرئاسية بين المرشحين شريفة ونزيهة وأنه يجب الابتعاد عن هذه الوسائل التخريبية.

وقال الفقى: إذا كانت هناك احتجاجات على نتائج الانتخابات فلا بد على هؤلاء المحتجين أن يعكسوا هذا الاحتجاج على صندوق الانتخابات.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئاسة: الرئيس السيسى ونظيره الصومالى عقدا مباحثات ثنائية مغلقة أعقبها موسعة

تنسيق الجامعات 2025.. أماكن اختبارات القدرات للالتحاق بكليات التربية الفنية

عامل نظافة صينى من ذوى الهمم يتبرع بأطنان من المؤن لضحايا الفيضانات

الجيش الأردنى يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات موجهة عن بعد

وزير التعليم: "لو عايز تبقى مهندس وماجبتش مجموع البكالوريا هتديك الفرصة"


البنك الأهلي يخوض مباراة ودية الخميس قبل المرحلة الثانية من الإعداد

مش كلها بتزود وزنك.. 7 أنواع من الجبن صحية وتساعد على فقدان دهون البطن

الأهلى يبدأ إجراءات سفر ياسين مرعى لمعسكر تونس بعد حسم الصفقة

عودة حركة القطارات على خط القاهرة ـ الإسكندرية عقب إعادة العربات لمسارها

الطرق البديلة قبل غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام


مواعيد مباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة

مركز حراسة المرمى.. أول الملفات الشائكة على طاولة يانيك فيريرا فى الزمالك

وزارة العمل تعلن عن وظائف فى الأردن بمرتبات تصل لـ450 دينارًا شهريًا

ناشئات الطائرة أمام المكسيك فى بطولة العالم

سيد رجب يبدأ تصوير فيلم شلة ثانوى مع بيومى فؤاد ويستعد لمسلسل لينك

سيدة لبنان الأولى تكشف عن إجراء لأول مرة بالقصر الجمهورى.. اعرف التفاصيل

6 فئات لتذاكر حفل أنغام بحفل افتتاح مهرجان العلمين فى دورته الثالثة

ألفاريز يسجل ثانى أهداف المكسيك ضد الولايات المتحدة فى الدقيقة 78.. فيديو

باريس سان جيرمان يطير إلى نيويورك استعدادا لمواجهة ريال مدريد.. فيديو

شهيدان ومصابون بقصف على منزل وسط مخيم البريج بقطاع غزة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى