مرسى والمرزوقى يتمسكان باستكمال "الربيع العربى".. الرئيس التونسى يؤكد: الحواجز بيننا سقطت.. وسنكون دائماً سنداً لمصر.. و"مرسى" يرد: ثورتكم "الزهرة الأولى".. ولن نقبل بالتدخل العسكرى فى سوريا

جانب من المؤتمر

كتبت عبير عبد المجيد - تصوير محمد سماحة وشريف عبد المنعم

الجمعة، 13 يوليو 2012 03:50 م

وصف الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، الثورة التونسية بـ"الزهرة الأولى"، التى تفتحت فى الربيع العربى، ثم تلاها مصر، ليبدأ زحف المد الثورى، من غرب العالم العربى إلى شرقه. وأضاف مرسى، بعد ترحيبه، بالرئيس التونسى، المنصف المرزوقى، فى المؤتمر المشترك بينهما، عصر اليوم، إن المرزوقى، والوفد المرافق له ليسوا بالضيوف، مؤكداً أن مصر هى بلدهم الثانى.

من جانبه، قال المرزوقى فى بداية كلمته العهد الذى كانت تونس تدير فيه الظهر إلى مصر والعكس، قد ولى، والآن ما يجمع البلدين، أكبر وأقوى، وهناك أمل لدى الشعوب فى حكوماتها وأنظمتها، مؤكداً أن الثورات العربية فى طريقها إلى مزيد من التكامل. وأضاف: "وجدتم طريقكم إلينا والآن لدينا طريق للتواصل ولدينا الأمل وإلى مزيد من التكامل خاصة بعد سقوط الحواجز بين القلوب والعقول"، مؤكدا أن تونس فى المسار الصحيح للثورة ودائما ستكون سندا لمصر.

وتابع المرزوقى، أنه مهما كانت الصعاب فإننا سنسعى لتحقيق ما حققه الأوروبيون فى هذا الصدد. ووجه الدعوة للرئيس مرسى لزيارة تونس، فيما رحب الرئيس مرسى بذلك مؤكدا أنه سيلبى الدعوة فى أقرب فرصة، مرحبا بتواجد الرئيس التونسى اليوم فى بلده الثانى مصر.

وخلال المؤتمر، أكد مرسى أن هناك توافقا بين مصر وتونس على الأهداف المشتركة التى تربط بين الثورتين وهى تداول السلطة والمشاركة فى إدارة شئون البلاد. وأضاف مرسى: "نتحدث عن العلاقات المتميزة فى تسهيل السفر وربط شبكات الكهرباء السياحة البرامج المشتركة والتبادل التجارى".

وشدد مرسى على أن مصر مع الشعب السورى فى نضاله وكفاحه وثورته، قائلا: "نحن ضد الدماء وسفكها وضد التدخل الأجنبى العسكرى فى شئون سوريا، وسنتخذ إجراءاتنا لحقن الدماء وبأسرع ما يمكن".