فوازير جدو عبده فى رمضان.. كيف نهرب من الأيدى الطيبة لمدبولى

الفنان القدير عبد المنعم مدبولى
الفنان القدير عبد المنعم مدبولى
كتبت فاطمة خليل
ملامحه الطيبة وخفة دمه التى لا مثيل لها كانت عاملاً أساسياً فى حبنا له، فهو أبو المسرح الكوميدى وصاحب مدرسة "المادبوليزم" فى الضحك الراقى، الشهير بجدو عبده، أو الفنان القدير عبد المنعم مدبولى، حيث كان علامة مميزة لشهر رمضان بفوازير جدو عبده التى كان يشاهدها الكبار والصغار، على حد سواء.

فوزاير جدو عبده، استمرت عدداً من السنوات فى شهر رمضان، حيث أقبل عليها الشعب المصرى بشدة، وخاصة الأطفال، فهم جمهوره الخاص الذى اهتم بهم وقدم لهم أعمالا فنية عديدة، خاصة أغانى الأطفال وكان أشهرها: "توت توت قطر صغنطوط، الشاطر عمرو"، وكذلك مسرحيات الأطفال التى قدمها لهم، واستكملت الفوازير مسيرة جدو عبده مع الأطفال.

"العمدة الآلى".. من أبرز الشخصيات التى قدمها لنا جدو عبده فى الفوازير الرمضانية، التى كان الأطفال يتنافسون يومياً فيما بينهم لمعرفة "جدو عبده زارع ايه زارع أرضه زارع ايه؟".

جدو عبده أو عبد المنعم مدبولى حسن، ولد فى حى باب الشعرية، وكان يعيش حياة صعبة منذ طفولته، حيث أصبح يتيماً وعمره ستة أشهر بعد أن رحل والده وكانت أمه التى تتولى مسئوليته هو وأخوته الثلاث، إلا إنه كان يعيش حياة الفنان منذ صغره أيضاً، حيث شعر بموهبته وطغت عليه، حتى إنه أسس أول فرقة مسرحية وهو فى المرحلة الابتدائية، وقدم عرضاً مسرحياً فى إحدى الحفلات بالمدرسة صفق له الناظر بشدة، وأعطاه مكافأة قلم رصاص، وأعفاه من مصاريف المدرسة.

استمر مدبولى فى إثراء موهبته الفنية، ودخل عالم الفن بشكل جدى بعد التحاقه بالمعهد العالى لفن التمثيل العربى، وانضمامه لفرقة جورج أبيض ثم فاطمة رشدى، ومشاركته بالتمثيل فى برامج الأطفال بالإذاعة من خلال حلقات برنامج "بابا شارو"، واستمر حتى بلغ رصيده الفنى نحو 60 فيلما و120 مسرحية و30 مسلسلا.

جدو عبده كان يتمتع بكاريزما خاصة ميزته عن غيره، وأكسبته حب الملايين فى مصر والعالم العربى، حتى أنه أصبح صاحب مدرسة كوميدية مستقلة فى الضحك، وأسس العديد من الفرق المسرحية، مثل المسرح الحر عام 1952، والكوميدى 1963 والفنانين المتحدين 1966 والمدبوليزم 1975.

وبدأ حياته الفنية فى البرنامج الإذاعى الشهير "ساعة لقلبك"، وبعدها انضم لمسرح التليفزيون، وأسس مع رواد جيله فؤاد المهندس وأمين الهنيدى وغيرهما مدرسة كوميدية استمدت تراثها من الجيل السابق الريحانى والكسار، إلا إنه استطاع تشكيل ثنائى تمثيلى مع الراحل فؤاد المهندس عجز عن تكراره الممثلون الحاليون، ولا يزال جدو عبده حياً بيننا بأعماله الفنية وفوازير رمضان رغم رحيله عن الحياة فى عام 2006.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

النيابة العامة تعلن إجراءات التحقيق فى حريق سنترال رمسيس وصولًا لأسبابه

"روسأتوم" توقع خلال زيارة "ليخاتشوف" لمصر على الاتفاق التكميلى لمحطة الضبعة

الزمالك يستقر على إقامة معسكره فى العاصمة الإدارية استعدادا للموسم الجديد

الحكومة: خدمات المحمول ستعود بكامل جودتها قبل عصر اليوم بالشبكات الأربعة

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا


الحكومة: سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة أسبوع أو أكثر مع استمرار الخدمات

مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديلات قانون الرياضة

مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون التعليم

حريق سنترال رمسيس يؤثر على خدمات الاتصالات.. عمرو طلعت: عودة الخدمة تدريجيا خلال 24 ساعة.. تعويض المستخدمين من تأثر الخدمة.. وخدمات "النجدة" و"الإسعاف" و"الخبز" بالمحافظات لم تتأثر بالحادث

النصر يراقب موقف مالكوم مع الهلال السعودى


الأهلى يخطر أشرف دارى بموقف النادى من العروض الخارجية خلال ميركاتو الصيف

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

اتحاد الكرة: لن نستدعى زيزو والأهلى إلا بعد حضور محامى الزمالك لجلسة الاستماع

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

وزير الاتصالات: عودة الخدمات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة

التعليم تكشف طريقة تغيير المسار الدراسى بالبكالوريا.. التفاصيل

رؤية شاملة لقانون الأحوال الشخصية للكنائس.. حماية حقوق الطفل وأهمية الأسرة في التبنى.. مراحل تحضيرية وضمانات قانونية في الخطوبة والقائمة.. والتوازن بين الشرع والعدالة الاجتماعية في قضايا الميراث

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

بي اس جي ضد الريال.. مبابي يتحدى باريس في مواجهة الثأر والانتقام

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى