محمد نوح صوت الحماس والانتفاضة والعاطفة

"أنشودة وطنية" لعل هذا التعبير هو الأقرب لوصف الموسيقار محمد نوح ـ الذى غيّبه الموت عن عالمنا صباح اليوم ـ بعد رحلة عطاء فنية لم تقتصر على الموسيقى بل امتدت للسينما والمسرح، حيث أدخل الموسيقار شكلا جديدا على فن الأغنية الوطنية التى قدمها عقب انتصارات أكتوبر لتشعل الحماس الثورى فى صدور الشعب، وأبرزها أغنية "مدد مدد شدى حيلك يا بلد" التى حرص الراحل على غنائها فى جميع المناسبات التى كان يظهر بها، وآخرها كانت فى معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 2007، خلال استضافته فى ندوة فنية بحضور الموسيقار حلمى بكر.

ولم يتشابه ما قدمه نوح مع شكل الأغنية التى قدمها الشيخ إمام، لتميز نوح بأدائه القوى، وإيقاعاته الموسيقية المختلفة التى تتطابق مع خامة صوته.

واهتم الراحل بفن الموشحات ووضع موسيقاها، كما تغنى من ألحانه كبار المطربين على رأسهم على الحجار ومحمد الحلو ونجاح سلام ومحمد ثروت وعفاف راضى، كما وضع الموسيقى التصويرية لعدد كبير من الأعمال الفنية.

ومن أشهر أغنيات محمد نوح "دلعو يا دلعو والحب محدش منعو" و"بحبك يا حياة" و"لا على بالى" و"حبيبتى يا حبيبتى"، "بحبك يا حياة".