اتهام الشرطة البريطانية بالفشل بسبب كارثة هيلسبره

اتهمت الشرطة البريطانية بالفشل التام فى التعامل مع كارثة استاد هيلسبره فى 1989 وبإخفاء فشلها، وقد تواجه تحقيقا بعد أن قالت الخميس، إنها مستعدة لإحالة القضية إلى الجهة التى تتولى الرقابة على عمل الشرطة.
وقالت شرطة ساوث يوركشاير وهى القوة التى تعمل فى شمال انجلترا والتى أحاطت بها القضية، إنها مستعدة لإحالة الأمر إلى جهة المراقبة الوطنية التى تملك الصلاحيات للتوصية بالإحالة للمحاكمة.
وكشف تقرير يوم الأربعاء، عن دليل تعرض للإخفاء على حدوث محاولات للتغطية على رد فعل الشرطة حيال أسوأ كارثة رياضية فى تاريخ بريطانيا، وأنه توفرت فرصة لإنفاذ 41 شخصا وأن الشرطة حاولت إلقاء اللوم على المشجعين.
وتوفى 96 مشجعا بعدما سحقوا فى مدرج مغلق شديد الازدحام فى استاد هيلسبره فى مدينة شيفيلد الشمالية فى 15 إبريل نيسان 1989.
وقاتلت عائلات الضحايا طيلة 23 عاما فى حملة لإزاحة الستار عن الحقيقة بشأن ما حدث وكشف ادعاءات رسمية تلقى باللائمة على مشجعين سكارى حاولوا الفرار من الاستاد.

وقالت القوة فى بيان "تقوم شرطة ساوث يوركشاير حاليا بمراجعة عدد كبير من الأمور التى أثارها التقرير.. وفى أذهاننا إحالة المسألة للهيئة المستقلة للشكاوى ضد الشرطة."

وقال التقرير، إنه تم تعديل 164 بيانا للشرطة وإن 116 من تلك التقارير تم تعديلها لإظهار الشرطة فى موقف أفضل، وقال أيضا، إن الشرطة لم تكن تملك خطة طوارئ ملائمة وإنها نظمت حملة لإخفاء النتائج.