مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط يناقش قضايا الغزو الثقافى والحريات حول العالم

تناقش ندوات مهرجان الإسكندرية لسينما دول حوض البحر المتوسط الذى تبدأ فعالياته الأسبوع القادم قضايا الحريات حول العالم وتدخل الدول الكبرى فى الدول النامية عن طريق ما يسمى نقديا "الغزو الثقافى".

وقال الناقد المصرى محمد قناوى، الأمين العام للمهرجان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن برنامج الندوات يضم ندوة دولية بعنوان "السينما القومية ودورها فى مواجهة الغزو الثقافى" تتناول أراء مختلفة لفنانين ومثقفين أوربيين وعرب فى تلك القضية التى عادت مجددا إلى طاولات الحوار حول العالم بعد الربيع العربى.

وأضاف قناوى أن بين المتحدثين فى الندوة المخرج الفرنسى فيليب فوكون والمخرج البلجيكى أندريا سيدريك والممثلة الإيطالية مارينا بينافينا والممثل الألبانى تيمو فلوكو وسلطان البازغى رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون وخالد الزدجالى رئيس الجمعية العمانية للسينما وحمادى جيروم مدير مهرجان الرباط السينمائى من المغرب وسليم أغار رئيس جمعية "شاشات لنا" من الجزائر.

ويعقد مهرجان الإسكندرية لسينما دول حوض البحر المتوسط فى الفترة من التاسع إلى 13 أكتوبر الجارى بمشاركة نحو مائتى فيلم سينمائى من 30 دولة.

وينظم المهرجان ندوة بعنوان "السينما والحريات بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001" تديرها الكاتبة مى عزام وتضم متحدثين بينهم الكتاب وحيد حامد ورؤوف توفيق وممدوح الليثى.

كما يضم برنامج الندوات ندوة سينمائية عسكرية بعنوان "معركة العبور.. لماذا لم تصور سينمائيا؟" يديرها الكاتب مجدى صابر ويشارك فيها المخرج داود عبد السيد ومديرا التصوير سعيد شيمى ومحمود عبد السميع وتتناول أسباب عدم تصوير وقائع الحرب مع إسرائيل عام 1973.

وينظم المهرجان ندوة رابعة بعنوان "سينما الثمانينات" تدور حول التغيرات التى شهدتها صناعة السينما المصرية فى فترة الثمانينات من القرن الماضى ويديرها الكاتب ناصر عبد الرحمن ويشارك فيها المخرج محمد خان والممثلين محمود حميدة وإلهام شاهين والكاتب وحيد حامد.

وكان موعد المهرجان تأجل لمدة شهر كامل بسبب الأوضاع السياسية والأمنية فى مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى وفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال التى ما زالت قائمة.