الشباب يدعون "النيش" إلى التقاعد ويرفعون شعار "ما تبحلقليش.. مكتبة مِش نيش"

الشاب محمد نصير الهاشمى
الشاب محمد نصير الهاشمى
كتبت سارة درويش
"ما تبحلقليش.. مكتبة مِش نيش"، قالها الكاتب الشاب محمد نصير الهاشمى ببساطة معلنًا الحرب ضد "النيش" رمزًا للتقاليد التى تضر ولا تنفع، والأعباء غير الضرورية التى يفرضها الأهالى على المقبلين على الزواج، داعيًا الشباب إلى استبدال "النيش" بمكتبة فخمة ثرية بالكتب القيمة، وسرعان ما تناقل الشباب دعوته، مؤكدين إعجابهم بالفكرة، ونيتهم تطبيقها.

ويقول محمد نصير لـ"اليوم السابع"، إن "النيش" جزء أصيل فى كل بيت مصرى، "فاترينة" لعرض كل ما هو ثمين من فناجين وكؤوس وأدوات منزلية أغلبها تم اقتناؤه بغرض التظاهر ليس إلا، "النيش" هو ثروة طائلة يُنفقها سنويًا كل المقبلين على الزواج دون أى استفادة أو مردود إيجابى.. فلماذا لا نحولها إلى ثروة من نوع آخر؟ لماذا لا نكتفى بشراء ما سنستخدمه فعلاً من أدوات وننسقها بشكل جميل فى خزانة عادية بالمطبخ ونشترى بفارق السعر- الكبير جدًا- مكتبة كبيرة عامرة بروائع الكتب فى كل المجالات؟! حتمًا ستنفع الزوجين وأولادهما فى المستقبل، ومن هنا أتت الفكرة".

ويتابع محمد: "المكتبة يجب أن تكون شيئًا أساسيًا فى كل بيت، لكن ما أتحدث عنه ليس مكتبة صغيرة أبدًا، بل أقرب إلى مكتبة موسوعية كبيرة زاخرة بالمئات من أهم الكتب فى مجالات متنوعة، والشباب المقبل على الزواج فى هذه الظروف الاقتصادية الصعبة قد لا يتمكن - على الأرجح- من شراء مثل هذه المكتبة، فرأيت أن التضحية بـ"النيش" أولى".

ويحاول محمد نشر الفكرة قدر الإمكان، سواء على "فيس بوك" أو حتى فى أنشطته اليومية العادية، ويقول "احرص أن يعدنى كل من أخبره بالفكرة أن يوصلها لمن يعرف من المقبلين على الزواج".

أما عن ردود الأفعال فكانت - كما أكد محمد - "إيجابيّة جدًا خصوصًا فى أوساط الشباب والفتيات دون الثلاثين، وانتشرت الفكرة كثيرًا دون أدنى مجهود يُذكر منى، وقد أكّد لى الكثيرون منهم أنهم سيطبقون الفكرة، وهناك من بدأ فى تطبيقها فعلاً".

محمد لم يتزوج بعد، ولكنه ينوى تطبيق الفكرة مستقبلاً، ويستبعد أن يرضخ لضغوط الأهل تحت أى ظرف، مؤكدًا أن الأمر بالنسبة له "أكبر من مجرّد صراع بين النيش والمكتبة، بل صراع بين اتباع تقاليد تضر ولا تنفع لمجرد أننا "وجدنا آباءنا كذلك يفعلون" وبين التحرر وإعمال العقل".

أما محمد هاشم (25 عامًا)، فقد أعرب عن إعجابه بالفكرة، آسفًا لأنه اشترى بالفعل "النيش"، ورأى أحمد وائل (22 عامًا) أن الفكرة "جديدة ومش منتشرة وهتكسر التابو"، ورأى أن الناس الآن يحتفلون بكسر التابو ولا يكترثون للتقاليد.

وقالت خديجة أحمد: "الفكرة رائعة، وأصلاً المكتبة أنيقة أكثر من اللوح أبو إزاز ده"، وأضافت: "أنا ماشية بدماغى يعنى مش هجيب غير المهم .. أدفع فى حاجه قيمة وهحتاجها وبس"، لتنهى حديثها قائلة: "أنا هتجوز، مش هفتح معرض".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإعدام لسائقين بتهمة خطف شاب وخطيبته وهتك عرضها بالإسكندرية.. فيديو

قاتل صديقه بالإسكندرية: تخلصت من الجثة وجلست على مقهى وتناولت رغيف كبدة

إيمى سمير غانم تكشف كواليس اختيار أسماء أبنائها مع حسن الرداد

الطقس غدا.. أجواء شديد البرودة وشبورة كثيفة والصغرى بالقاهرة 12 درجة

حسن مصطفى يفوز برئاسة الاتحاد الدولى لكرة اليد للدورة السابعة على التوالى


موعد انطلاق مباراة مصر وزيمبابوى فى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025

داليا مصطفى تثير الجدل حول عودتها للفنان شريف سلامة.. اعرف الحكاية

تردد القنوات المجانية الناقلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025

موعد مباراة المغرب ضد جزر القمر فى افتتاح أمم أفريقيا والقنوات الناقلة

قائد زيمبابوي: نثق فى أنفسنا ونسعى لنتيجة إيجابية أمام منتخب مصر


توجيهات الرئيس السيسى خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزى ووزير المالية (إنفوجراف)

بصورة تجمعهما.. منى زكي تكشف عن اشتياقها لوالدها الراحل

التفاصيل الكاملة لحادث سقوط سيارة نقل من أعلى الدائري واحتراقها.. فيديو وصور

قاتل صديقه بالإسكندرية: خبرتى فى الجزارة والذبح سهلت على تقطيع جثته

بيان جامعة الأزهر بشأن تعيين أوائل الخريجين.. اعرف التفاصيل

موعد حفل افتتاح كأس أمم أفريقيا 2025 والقنوات الناقلة

مواعيد مباريات اليوم.. افتتاح كأس أمم أفريقيا.. وفياريال مع برشلونة

استقرار الحالة الصحية لشقيق ناصر البرنس بعد حرق نفسه أمام المطعم

جدول امتحانات الفصل الدراسى الأول لطلاب الصف الثانى الإعدادى

قبل صرف معاشات يناير.. التأمينات الاجتماعية تتيح تعديل جهة صرف المعاش

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى