"ظل سور المسجد الكبير" للكاتبة السودانية سعاد محمود

غلاف المجموعة
غلاف المجموعة
كتبت سارة عبد المحسن
صدرت المجموعة القصصية الأولى للكاتبة السودانية دكتورة سعاد محمود الأمين بعنوان (ظل سور المسجد الكبير) عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة مايو 2013، وجاء الكتاب فى 96 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان فسيلا فريد، وضم الكتاب خمسة عشر قصة قصيرة وهم: (ظل السور ـ طفل الحب المرفوض ـ يا.. إنت جون ـ تيس عبد المعروف ـ تعاليم الأم ربيكا ـ الشماسية فى عيدها ـ البنت النمر ـ المخفر ـ أحلام مبعثرة ـ شارع الزمن الجميل ـ رحلة السروال الأزرق ـ نداء الأم ـ قلم تصحيح أحمر ـ ترب رابو ـ مناسك حَمّام الجَدّة).

وقدم الناشر الكتاب بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا: هذه القصص تنتمى لأدب النزوح حيث يسرد قصص المشردين ليضعها تحت دائرة الضوء، والمشردون هم النازحون المُهجّرون داخل أوطانهم الذين تركوا ديارهم قسرًا، بسبب ويلات الحروب الأهلية، والكوارث الطبيعية، هم أطفال النازحين الذين يزرعون الحب فى الشوارع، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، يستظلون بظل أى حائط، نصيبهم من الوطن الظالم، تأخذ الطبيعة مجراها فيتناسلون، وتتناسل متاعبهم، الأزقة المظلمة مسقط رأسهم، الشارع مدرستهم، يحبون بعضهم، ويكونون نسيجًا اجتماعيًا غير مرئى، يطلق عليهم أهل المدينة اسم الشماسة، الشرطة عدوهم الأوحد، عندما تهتز أعصاب المدينة وينفلت النظام، ترهبهم وتطاردهم، يتجرعون كأس الذل والهوان داخل السجون، تتعاقب الحكومات وتختلف الأيدولوجيات والتوجهات، وملفاتهم حبيسة الأدراج، ومخطوطات الصحف القديمة، تحكى عن عوالمهم، عالم الإجرام فى قاع المدينة الشائهة، لكل شارع أسرار، ولكل زقاق حكاية، والسور يكتم سرًا دفينًا على جدرانه.. يملكون مفاتيح أسرار منازل الأسياد، الهروب سلاحهم، من يسقط يموت، يعبرون الحياة بصمت دون ضجيج كما أتوا إليها دون اختيار.. إنها قصص النازحين، نحكى سيرتهم، لنتعرف عليهم، لنوقد شمعة تبدد ظلماتهم، حتى نراهم ونحفظ بقايا إنسانيتهم المسفوحة داخل أوطانهم، لنعرى الوجه الآخر لحياة النزوح التى قذفت بهم فى خضم الحياة المتنوعة العصوف.

والجدير بالذكر أن الكاتبة السودانية د. سعاد محمود الأمين تخرجت من كلية الطب البيطرى، وهى قاصة فى مجال الرواية والقص القصير وأدب الطفل، وتشارك فى معظم المحافل الأدبية حيث تقيم فى قطر، ومعظم مخطوطاتها الإبداعية منشورة على مواقع أدبية على سبيل المثال لا حصر: موقع الأدب العربى ـ رابطة الواحة الأدبية ـ ملتقى الأدباء المبدعين العرب ـ الراكوبة السودانية ـ مسارب الأدبية السودانية ـ مجلة فوانيس القصصية ـ مجلة وأتا الحضارية، وتهوى قراءة الأدب والتأليف والرسم وتاريخ الحضارات، وهى عربية أفريقية الهوى قصى مكانه أفريقيا السمراء.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تفاصيل التحقيق مع تاجر بتهمة شراء دراجات نارية مسروقة

أسيست أرنولد ضد يوفنتوس يسدد قيمة انتقاله من ليفربول إلى ريال مدريد

ناشئو اليد أمام فنلندا فى مراكز بطولة أوروبا المفتوحة

القانون يُلزم الهيئة الوطنية بتشكيل لجان مراقبة لرصد مخالفات الانتخابات

المصرى يستأنف تدريباته بعد انتهاء راحة الـ24 ساعة


الشاعر أحمد المالكى: سعيد بنجاح أغنية «بشكرك » لـ مصطفى حجاج

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

فيلم *Thunderbolts يحقق إيرادات تصل إلى 381 مليون دولار

الدورى المصرى ضمن أقوى 25 مسابقة محلية فى العالم

بعد تأجيلها للمرافعة.. 5 معلومات عن قضية "تهريب العملة"


آمال ماهر تتعاون مع الملحن محمود أنور في ألبومها الجديد.. اعرف التفاصيل

مسرح سوكسيه.. مشروع أشرف عبد الباقي الجديد بالساحل الشمالي

5 حالات للإخلاء الإجبارى فى قانون الإيجار القديم.. أبرزها امتلاك وحدة بديلة

معلومة قانونية.. متى تحفظ النيابة القضايا وكيف يتم الطعن عليها؟

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

غفران محمد عن فات الميعاد: الجدعنة الصفة اللي تجمعني بين دوري في المسلسل والحقيقة

مصر تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية

المصرى يعلن ضم عمر الساعى لاعب الأهلى رسمياً لمدة موسم

النص الكامل لقانون الإيجار القديم بعد موافقة مجلس النواب

رسميا.. جواو بيدرو ينضم إلى تشيلسي حتى عام 2033

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى