"ديجافو نمرة تسعة" رواية ترصد مستقبل مصر تحت حكم إسلامى

دار ميريت للنشر
دار ميريت للنشر
كتب أحمد منصور
صدر حديثاً عن دار ميريت للنشر والتوزيع رواية "ديجافو نمرة تسعة" للدكتور أحمد يوسف شاهين.

وفى أجواء الرواية تبدأ بشخصية مصطفى المصرى الطبيب الناجح والثورى السابق، والذى يستفيق من غيبوبة طويلة فى العام 2025 ليعود إلى مصر بعد الثورة بأربع عشرة عام كاملة.

وتتوالى على مصطفى أحداث ووجوه تذكره طوال الوقت بحياته الماضية، ليتشابه ذلك مع ظاهرة الــ"ديجافو" النفسية، التى توحى دائماً بالألفة لما نسمع أو نرى، وكأننا رأيناه أو سمعناه من قبل.

ينتقل الكاتب من الماضى إلى المستقبل وبالعكس، لنتعرف على شخوص القصة التى تنوعت بشكل كبير بين المتطرفين، والوسطيين، والملاحدة المنبوذين، والسياسيين الفاشلين ورجال الأعمال والصحفيين والثوريين المخلصين وطبقات عديدة مهمشة لا تجد سطور الرواية صعوبة فى الغوص فى عالمهم برشاقة.

يستعرض الكاتب فى روايته مستقبل مصر تحت حكم إسلامى يشهد البطل جزءاً منه، وبلاد توالت عليها أحداث مذهلة، وتيارات شديدة الغرابة تولدت إثر صراع الأفكار المستمر.

وترصد الرواية ردود أفعال شرائح مختلفة من الشعب المصرى تجاه قضايا اضطهاد المرأة، والاستبداد المغلف بأيديولوجيات راسخة، ويطرح على لسان شخوصه تساؤلات عميقة تدور حول علاقة الإنسان بربه وعن فلسفة الحياة الدنيا وعلاقة ذلك كله بما يحدث فى مصر.

"ديجافو نمرة تسعة"، تتحدث طول الوقت عن بوصلة تائهة، لكنها تضع أيدينا عليها دون أن نطلب ودون أن نشعر. هى رواية تصيبنا بالـ"ديجافو" فعلا، ونحن نقرأ عن شخوص نكاد نعرفهم لفرط عناية الكاتب بتصويرهم الرائع، أو عن مشاهد تتجسد أمامنا بشكل سينمائى شيق، أو أحداث تملأنا بالألفة وكأنها امتداد منطقى لما نعيشه الآن، كل ذلك فى إطار يجمع بين الحساسية والرومانسية، ويغلفه طابع التشويق والأكشن، كما أنها تحمل معها لحسن الطالع روحاً متفائلة حقيقية، تنتصر لمصر الوسطية الهادئة، وتنجح فى التحليق بعيداً عن جو الصراع السياسى المصرى، برغم أنها لا تخلو منه كقاعدة ونقطة انطلاق لأحداثها.


لمزيد من أخبار الثقافة:

طرح "كولبير" أقدم وأجمل مكتبة فرنسية فى العالم للبيع

مى خالد: علاقة الثقافة بالثورة تبادلية ..النت يقدم أدبا مخادعا

غداً.. مؤتمر الدقهلية الأدبى لليوم الواحد بثقافة البصراط
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"إنت الوحيد".. أغنية من كلمات وألحان تامر حسني في ألبومه بتوقيع شريف مكاوي

قمة إفريقية أمريكية مصغرة.. ترامب يستضيف قادة 5 دول أفارقة فى البيت الأبيض.. واهتمام متزايد لواشنطن بمنطقة الساحل الإفريقى.. وقانون النمو والفرص مطروح للنقاش.. والأولويات هى الحد من التطرف والهجرة غير الشرعية

غدًا.. انتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2025

اختبارات القدرات 2025 تبدأ السبت.. هل يمكن استرداد الرسوم حالة الرسوب؟

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 9-7-2025 والقنوات الناقلة


شرط واحد يفصل كالوشا عن مغادرة إنبي فى انتقالات الصيف

عودة ناشئى اليد للتدريبات عقب انتهاء دورة السويد استعدادا للمونديال

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

بنك الاستثمار الأوروبي يضخ 150 مليون يورو لدعم التمويل الأخضر في كرواتيا

ترك أعمالا مميزة واعتزل التمثيل فى الستينيات.. ذكرى ميلاد حسين صدقى


أخبار الرياضة المصرية اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025

بطل من الحماية المدنية.. صاحب اللقطة الأشهر ظل ساعات أمام الأدخنة حتى إخماد حريق سنترال رمسيس

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

بطل من الحماية المدنية.. مدير إدارة عمليات يصعد على السلم ليساعد في إخماد حريق سنترال رمسيس

أحمد نادر جلال: السقا أبهرنى فى الكوميدى فى "أحمد وأحمد"

خسارة ناشئات الطائرة أمام إسبانيا فى تحديد مراكز بطولة العالم

رسميًا.. نجل أنشيلوتي يقود بوتافوجو البرازيلي

نظرى وعملى .. فيريرا يؤهل لاعبى الزمالك للموسم الجديد

فلومينينسي ضد تشيلسي.. التشكيل الرسمي لنصف نهائي كأس العالم للاندية

استمرار التسجيل فى مسابقة دولة التلاوة عبر منصة وزارة الأوقاف حتى 8 أغسطس.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى