قراء "اليوم السابع" يرحبون بمطالب طرد سفير قطر.. المؤيدون يرفعون شعار "إللى يدوس على بلدى يغور".. الرافضون يستشهدون بـ"إنما المؤمنون إخوة".. وآخرون: "نطرد ومنقاطعش"

سفير قطر لدى القاهرة سيف بن مقدم

الثلاثاء، 07 يناير 2014 12:24 م

من بين ما يقرب من 400 تعليق، تباينت آراء قراء "اليوم السابع" حول المطالب التى نادت بها قوى سياسية عدة، بطرد السفير القطرى من القاهرة، رداً على تدخل بلاده السافر فى الشأن المصرى، إلا أن غالبية المعلقين أيدوا الفكرة، بينهم من طالب بقطع العلاقات بشكل كامل مع قطر، وضمنهم من أيدوا طرد السفير مع الحفاظ على العلاقات التجارية وغيرها، فيما وقف قلة من الرافضين مستشهدين بقوله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة".

وبعد توالى ردود الأفعال الغاضبة تجاه دولة قطر، من كافة أطياف الشعب المصرى، تجاوب قراء "اليوم السابع"، بالتعليقات، حيث قال القارئ عماد صلاح، بعنوان "لا علاقات مع الشيطان"، "طبعاً إللى يدوس على بلدى يغور ويمشى"، واتفق معه القارئ خالد قاسم، معلقاً بعنوان "بلاش مهانة"، وقال: "يجب طرد السفير فوراً وبلاش مهانة".

فيما اختار القس عيد الشارونى، "سفير الخراب" عنواناً لتعليقه، الذى قال فيه: "لا أجد مبررا للحكومة المصرية فى السكوت على ما تفعله قطر، من خلال أذنابها فى مصر من إخوان وغيره، أن هذه الدولة هى المسئولة عن الدماء، التى تسيل فى مصر عن طريق تحريضها وتمويلها للإرهاب فى مصر، أنا أرى أن طرد السفير القطرى، ليس كافياً، وإنما نريد نشاطا ملحوظا لمحاصرة تلك الدولة الراعية للإرهاب، وفضحها عالمياً وعزلها عربياً، هى وقناتها الإرهابية، فذلك السفير هو سفير الإرهاب والخراب، يجب أن يطرد فوراً وأن تعمل مصر على محاصرة قطر عربياً ودولياً".

وسيطر القلق على وضع العمالة المصرية فى قطر، على تعليقات بعض القراء، الذين تبنوا موقفاً أقل حدة، حيث علقت القارئة "مصرية مطحونة"، بعنوان "قطر تهدد الأمن المصرى بالتأكيد لكن لا تنسوا العمالة المصرية"، قائلة: قطر تهدد الأمن القومى، لكنها دولة عربية، وتحاول الصعود على حسابنا، والأمر يزداد سوءا لكن لا تقطع العلاقات لوجود عمالة مصرية، فيها وإذا سرحت قطر هذه العمالة كيف يكون الأمن القومى إذا عادت هذه العمالة، لا تجد ما يسد جوعها.. هناك خطوات تصعيدية لكن لا تنسى المصريين فى قطر".

بينما علق القارئ عبد الرحمن بقوله: "لا طبعا لأن اقتصاد بلدنا مش ناقص قطع علاقات، يكفى أن يعرفوا أن الشعب المصرى، غاضب من تصرفاتهم- لا للقطيعة وترسيخ الكراهية والعداء". بينما علق الزعيم بعنوان : "لا طبعاً.. ليه نقاطع"، قائلاً: ممكن ردى ميعجبش كتير بس أنا عشت فى قطر، خمس سنين وأكلت عيش وملح مع أهلها، قطع العلاقات ممكن يأثر تأثيرا كبيرا على العمالة المصرية، إللى موجودة هناك، ولو رجعوا مصر، واتطردوا مش هيلاقوا شغل زى ما كانوا بيشتغلوا فى قطر، وحيمثل ضغطا على الحكومة، من رأيى كفاية التحذير إنما طرد السفير خطوة كبيرة يا ريت متحصلش.

وأضاف: "للتذكير حصل موقف مع الجزائر علشان الكورة والعلاقات السياسية اتقطعت وإحنا علشان شعب أصيل بنحب نسامح، ورجعت العلاقات تانى، وإللى بيحصل مع قطر زوبعة فى فنجان، وهتخلص بس مش عايزين نطلع فى الآخر إحنا إللى وحشين!"

فى المقابل علق بعض القراء الرافضين لفكرة طرد السفير القطرى، واستشهد بعضهم بقول الله تعالى "إنما المؤمنون إخوة"، فيما علق "الفقير" بعنوان "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، قائلاً: "المسلمون شعب واحد.. اللهم شتت شمل من أراد تشتيت شمل المسلمين فى كل مكان، ووفق كل من دعا لوحدة المسلمين".