ضبط 59 قطعة سلاح آلى و16 هاربا من أحكام فى حملة أمنية بأسيوط

جانب من الحملة

أسيوط ـ هيثم البدرى

الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 10:46 ص

وجهت وزارة الداخلية ضربة قوية لتجار ومحرزى الأسلحة النارية وغير المرخصة بقرية المعابدة إحدى القرى التابعة لمركز أبنوب، وجزيرة المعابدة المواجهة للقرية من الناحية الغربية بمركز منفلوط.

وشنت مديرية أمن أسيوط حملة أمنية مكبرة بالمنطقة شنتها المديرية بقيادة اللواء سيد شفيق مدير مصلحة الأمن العام واللواء مدحت المنشاوى مدير العمليات الخاصة واللواء على أبو زيد مدير مباحث الوزارة، واللواء طارق نصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط واللواء خالد شلبى مدير إدارة البحث الجنائى والمقدم محسن شريت رئيس مباحث أبنوب والمقدم خالد شريت رئيس مباحث منفلوط.

وشارك فى الحملة مجموعات قتالية مدربة و40 مدرعة وسيارة للأمن المركزى وأكثر من من 300 عسكرى أمن مركزى على قريتى المعابدة بمركز أبنوب وجزيرة المعابدة بمركز منفلوط، من ضبط 59 بندقية آلية وألمانية و2 فرد محلى و767 طلقة متنوعة.

وتمكنت الحملة من مفاجأة محترفى الإجرام بقريتى المعابدة وجزيرة المعابدة فى توقيت واحد، لمنع الهروب فى أى من الاتجاهين وتأمين المجرى المائى للنهر.

وفى بداية الحملة أطلق الخارجين على القانون بقرية المعابدة النيران على القوات، إلا أن قوات الأمن تعاملت على الفور مع مصدر إطلاق النيران، حيث تم ضبط 57 بندقية آلية وبندقيتين ألمانيتين وفردين محليى الصنع و767 طلقة مختلفة الأنواع والعيار و3 أشخاص مطلوبين على ذمة أحكام جنائية وآخرين هاربين من أحكام مؤبد وشخص هارب من حكم بالسجن 10 سنوات، إضافة إلى 10 هاربين ومطلوب ضبطهم وإحضارهم على ذمة قضايا "قتل".

وساعد محسن وصلاح شريت رئيسى مباحث أبنوب ومنفلوط فى إنجاح المأمورية من خلال التنسيق المشترك والتخطيط وتحديد الأماكن الآمنة لدخول القوات واقتحام القريتين.

ومن جهته قال اللواء طارق نصر، إن هذه الحملة أتت ثمارها بالكم الهائل من السلاح الذى تم ضبطه والذى يستخدم فى الخصومات الثأرية والعمليات الإجرامية، مشيرا إلى أنه لن يتهاون مع أى شخص يحمل السلاح ويهدد أمن المواطن المصرى، مشيرا إلى استمرار الحملات بشكل مكثف.

يذكر أن قرية المعابدة بمركز أبنوب وجزيرة المعابدة بمركز منفلوط من أخطر الأماكن وأكثرها وعورة، نظرا للطبيعة الجغرافية للقريتين الذى يحد إحداهما الجبال الوعرة ويفصل بينهما ممر مائى امتداد لنهر النيل، عادة ما يستخدم للهرب حال دخول القوات، ولكن هذه المرة ومن خلال التنسيق المشترك تمكنت القوات من تأمين الممر المائى وضبط عدد من المحكوم عليهم والهاربين من تنفيذ أحكام قضائية.

الأسلحة المضبوطة خلال الحملة
الأسلحة المضبوطة خلال الحملة <br>