خبير: أداء الرئيس السيسى شجع المؤسسات الدولية على دعم الاقتصاد

أرجع مصطفى النشرتى الخبير الاقتصادى، الدافع وراء تقديم الاتحاد الأوروبى منحه لدعم الاقتصاد المصرى بـ 260 مليون يورو، إلى وضوح الرؤية الاقتصادية للرئيس السيسى وتبنية لمشروعات التنمية محددة والدعم الشعبى لتلك المشروعات وتمويل تلك المشروعات من شهادات استثمار بـ 60 مليار جنيه، كان أكبر دليل على ثقة الشعب المصرى، مما أدى إلى إنبهار العالم وكان ذلك مصدر لثقة للعالم فى الاقتصاد المصرى.

وأكد النشرتى، أن مساعدات الاتحاد الأوربى إشارة جيدة ومؤشر بمدى تحسن أداء الاقتصاد المصرى، ويقترح أن تستخدمها الحكومة المصرية لاستكمال تنفيذ المشروعات ذات الأولوية مثل استكمال محطات توليد الكهرباء لحل أزمة الكهرباء واستيراد الوقود اللازم لتشغيل هذه المحطات على وجهه السرعة، بحيث تكون علاج سريع لأزمة الكهرباء التى يعانى منها الشعب.

وتوقع أن تستثمر الحكومة الدعم الأوروبى للاقتصاد المصرى فى الحصول على قروض من بنك الاستثمار الأوروبى ومن الدول الأوروبية لأنها تعد شهادة ثقة فى الاقتصاد المصرى، ويفتح الباب أمام الحكومة للحصول على قروض لتمويل مشروعات محدده ذات جدوى اقتصادية، كما يساهم فى جذب الاستثمارات الأوروبية فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة الخاصة باستخدام الطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر ورفع مياه الآبار الجوفية فى المناطق المائية بعيد عن العمران.

من جانبه قال الدكتور أحمد فرغلى أستاذ كلية التجارة بجامعة عين شمس، أن مشروعات قناة السويس ومشروعات محور قناة السويس واجتماعات السيسى فى الخارج شجع المنظمات الدولية التمويلية انها تنظر لمصر بنظرة مختلفة عما سبق، ولابد نستعد بعمل حزمة من المشروعات الخاصة بالبطالة وزيادة الناتج القومى.

وأكد فرغلى، على أهمية عمل دراسات جدوى مبدئية للمشروعات التى نبدأ تنفيذها، ويرى أن خطوة الاتحاد الأوروبى اليوم خطوة جيدة للغاية.

الجدير بالذكر أن كشفت اليوم نائب وزير التعاون الدولى السفير مروان بدر عن إقرار الاتحاد الأوروبى للمساعدات السنوية لمصر الخاصة ٢٠١٤- ٢٠١٥.

وأكد مروان بدر فى تصريحات لليوم السابع أن الاتحاد الأوروبى أقر المساعدات السنوية لمصر بقيمة تتراوح ما ببن ٢١٠ و٢٦٠ مليون يورو للمساهمة، وأوضح بدر أن الاتحاد الأوروبى أعلن دعم مصر اقتصاد لمواصلة مساهمته فى مساندة مثر فى الوقت الحرج التى تمر بها، وكان الاتحاد الأوروبى أعلن عن ضخ ٥ مليار يورو فى نوفمبر ٢٠١٢ على مدار خمس سنوات فى كافة المجالات.