المنتج هشام عبد الخالق: لم نعترض على عرض "الجزيرة2" بسينما أسوان

أحمد السقا يتابع حوار هشام عبد الخالق مع هانى عزب

كتب هانى عزب تصوير سامى وهيب

الأحد، 12 أكتوبر 2014 11:15 ص

*ابتعدت عن الإنتاج السينمائى طوال الفترة الماضية بسبب القرصنة وعدم استقرار الشارع المصرى

قال المنتج هشام عبد الخالق، إن هناك اتهامات كثيرة وجهت له بأن هناك الكثير من السينمات تقوم بفتح قاعات إضافية للفيلم على حساب الأفلام الأخرى، موضحا أن دور العرض تعمل من أجل المصلحة العاملة وليس لحساب أفراد، بمعنى "أن الفيلم طالما عليه إقبال جماهيرى تفتح له قاعة ثانية وثالثة، ولا يستطيع أن يجبر أحدا على دخول فيلم لم يريده، والسينمات منشأة منفردة وأنا كصاحب سينما يهمنى الفيلم الذى يعمل فقط"، مشيرا إلى أن "الجزيرة 2" لو فتحت له كل القاعات سيملئها الجمهور.

وتابع لـ"اليوم السابع" قائلا: "إنتاجى هذا العمل وبتكلفته الكبيرة لا تعتبر مغامرة إنتاجية، لأننا فى النهاية على دراية بكل شىء فى العمل وتم دراسته بشكل محكم، أما المغامرة الحقيقة هى أن آتى بمطرب وراقصة وأعمل فيلم "عشان يضرب" فتلك هى المغامرة"، وأضاف أن سبب ابتعاده عن الإنتاج طوال السنوات الماضية يعود إلى أن أغلب أعماله تحتاج إلى تكلفة عالية للغاية، وكان هناك عدم استقرار فى ذلك الوقت فى الشارع المصرى وبين كل يوم وآخر إضراب واعتصام وحظر تجول، لافتا إلى أن بعض القنوات الفضائية لم تكن مواظبة على دفع قيمة تعاقداتها المالية لشركات الإنتاج، وتساءل "كيف لى وقتها أن أقدم عملا جيدا ومشرفا"؟ واستكمل: "كذلك حالة القرصنة التى كانت متواجدة بكثرة، فكل هذه العوامل كانت كفيلة بالانتظار لحين استقرار الأوضاع".

وأشار عبد الخالق، إلى أن الفيلم تدور أحداثه ما قبل ثورة 30 يونيو، عكس الجزء الأول الذى يعتبر قصة مستوحاة من الواقع، أما الجزء الثانى فنقدم إسقاط على الواقع الذى تعايش فيه الشارع المصرى لأكثر من 4 سنوات، مشيرا إلى عدم وجد الفنان محمود عبد المغنى فى الفيلم يعود لانتهاء دوره فى الجزء الأول، وهو نفس حال الفنانة زينة وباسم سمرة وآسر ياسين الذين توفوا فى الفيلم.

واختتم المنتج حديثه، قائلا "الحديث عن منع عرض فيلم "الجزيرة2" فى أسوان غير حقيقى بالمرة، لأنى بصفتى منتجا أريد عرضه فى جميع أنحاء الجمهورية، والفيلم يتحدث عن أهل المنطقة ذاتها"، موضحا أن مدينة أسوان بها سينما واحدة وصاحبها هو المسئول عن اختيار عرض الفيلم الذى يريده وليس لنا علاقة، وأعتبر هذا التصريح نوعا من أنواع الحروب التى تعرض لها الفيلم، وأعتقد أن الظروف حاليا أصبحت مهيئة تماما للعودة من جديد وكانت البداية فى موسم عيد الفطر الماضى وصولا بالموسم الحالى.