مسئول عراقى: 10 آلاف جهادى من عناصر داعش يستعدون للهجوم على بغداد

ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف، أن مسئولين عراقيين بعثوا نداء يائسا للولايات المتحدة لإعادة قواتها البرية فى مواجهة متشددى تنظيم الدولة الإسلامية المدججين بالسلاح، بعد أن باتت العاصمة بغداد قاب قوسين أو أدنى من السقوط.

وتشير الصحيفة البريطانية، الأحد، إلى أنه وسط تقارير عديدة تفيد بتقدم التنظيم الإرهابى، من أبو غريب، إحدى ضواحى بغداد، قال مسئول عراقى رفيع إن ما يصل إلى 10 آلاف مقاتل من "الدولة الإسلامية" يستعدون الآن لشن هجوم على العاصمة.

وتأتى التحذيرات من صباح كرحوت، رئيس المجلس المؤقت لمحافظة الآنباء، المحافظة الصحراوية الشاسعة التى تمتد غرب بغداد والتى سقطت إلى حد كبير فى سيطرة الجهاديين. وبحسب الصحيفة فإن اثنين من المناطق الرئيسية فى المحافظة "الفلوجة والرمادى"، كانا يعرفا باسم "مقبرة الأمريكان"، لذا فإن فكرة العودة لن تجد ترحيبا من قبل البنتاجون، تقول الصحيفة.

ويقول مسئولون من الحكومة العراقية إنه فى حين انصب الاهتمام الدولى فى الأسابيع الأخيرة على مدينة كوبانى، التى تقع على الحدود بين سوريا وتركيا، حيث لا يزال يكافح المقاتلون الأكراد للحفاظ عليها من السقوط فى أيدى إرهابى داعش، كانت محافظة الأنبار على وشك الانهيار.