فى اختبار أين يجب أن تعيش على الكرة الأرضية.. "المصريين بيطلع لهم مصر".. السر فى برجك الفلكى.. و"الثور والجوزاء" يبعتك أندونسيا

ابراج – ارشيفية
ابراج – ارشيفية
كتب عبدالعظيم الخضراوى
على الرغم من أنها مصرية فإنها أجرت الاختبار 3 مرات، وجاءها الحل أن أنسب مكان لإقامتها مصر.. إنه اختبار أين يجب أن تعيش على الكرة الأرضية والذى لاقى انتشارا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعى فى الأيام الأخيرة.

موقع الاختبار الأصلى "arealme.com" وهو موقع صينى متخصص فى الاختبارات من هذا النوع ويقدمها بأكثر من 10 لغات، وتقوم فكرة الاختبار على تحليل 5 عوامل لاختيار الدولة من بين مجموعة الدول المخزنة فيه، وتشمل هذه العوامل المناخ وجغرافيا الدولة، وطبيعتك الشخصية والطبيعة العامة لسكان البلد، والطابع العام للحياة.
وقد تعجب بعض المصريين من نتيجة إجاباتهم على هذه الأسئلة حيث أظهرت النتائج أن المكان الأنسب لهم هو مصر.
ولكن ماهى إجابات الأسئلة التى تقودك إلى مصر؟
وبتحليل الاختبار وإجرائه أكثر من مرة تبين أن هناك عددا من الإجابات على الأسئلة تجعل نتيجتك مصر وهى:
1- ذكر أو أنثى، 2- أى برج غير الثور والجوزاء، و3- سأفتح النافذة أو أقوم بتشغيل المروحة 4- ليس شأنى ولا علاقة لى بالموضوع 5- لا أستطيع تحدى المطر لكن من المريح والممتع البقاء فى المنزل 6- المناظر الطبيعية والسماء الزرقاء الواضحة 7- ضمن الحشود فى المدينة الكبيرة، هناك أستطيع أن أتجاوز أى شعور بالعزلة يصيبنى 8- لا أريد أن أكون وحدى مدة طويلة أحتاج للآخرين لأبقى على اتصال بكل ما حولى 9- نعم أستدل بالمقاهى على الشوارع 10- لا الهامبورجر ليس أهم شىء 11- فى هذا الزمن المعاصر من السلام العالمى، حيث هناك نظام قانونى عالمى يجعلنى أشعر بالأمان 12- ربما يريد فقط أن يسألنى عن اتجاه ما 13- ينتقل ليعيش على اليابسة، الذين يعيشون فى الجزر تصيبهم المتاعب دائما، وهناك البعوض المزعج 14- يمكننا الاستمتاع والاستفادة من النهر، مثلا فى صيد الاسماك 15-لا أحبه هكذا، لا أستطيع أن أتخيل سانتا كلوز يعانى من الحرّ على شاطئ البحر، ولماذا هذا! دعنا نعيد الفصح فى الخريف، والهالوين (البربارة) فى الربيع!! 16- لا أعرف ليس هذا من شأنى 17- لا إله إلا الله 18- قصة هجرة رسول الله محمد وشهادته للحق 19- من الجيد أن أرى البحر بين فترة والأخرى.

ويأتى اختيار الدولة بناء على رغباتك الشخصية التى تتضح من اختياراتك، وميولك ناحية هذه العوامل الأربعة، فمثلا حتى يمكنك الحياة فى مصر يجب أن تعلم صفات البلد جغرافيا، من حيث وجود سماء صافية، ومناظر طبيعية، كما تتميز مصر بوجود نهر النيل، ووجود البحار، وذلك فى الأسئلة فمثلا هذا السؤال يحذف الدول ذات المناخ الحار جدا والمناخ البارد جدا من عند اختيار الإجابة الوسطى.

أما من ناحية طبيعة السكان فالهدوء وحب تواصلهم مع بعض، وعدم التدخل فى حياة الآخرين مباشرة، بالإضافة للميل إلى السلامة وعدم مواجهة الأخطار، كما فى الأسئلة المتعلقة بالمطر.

وتشمل الأسئلة الشخصية نوع البرج الفلكى، حيث إن الإجابة فى سؤال برجك الفلكى إذا كانت إلى الثور أو الجوزاء مع ثبات باقى الإجابات تغير الإجابة من مصر إلى إندونيسيا، ومن الأسئلة الشخصية الأسئلة الدينية، التى توجه ناحية الحياة فى الدول الإسلامية كسؤال أقرب قصة إليك وتكون قصة الهجرة النبوية، وسؤال أقرب مقولة وهى لا إله إلا الله، بالإضافة لأسئلة أخرى للتوجيه ناحية الدول المسيحية والبوذية والهندوسية وأسئلة ناحية عقيدة إلحادية لمواءمة أنسب الاختيارات إلى الفرد الذى يجرى الاختبار.

ومن حيث طبيعة الحياة فهى فى أغلبها حياة مدنية ليست غارقة فى أساطير العصور الوسطى، ولا فى حياة الثورة الصناعية، ولكنها حياة عادية متوسطة.
بقى أن تعلم أن البرنامج يعمل باستبعاد الدول عن طريق استبعاد صفاتها، ويمكن أن تؤدى بعض الاختيارات المختلفة إلى نفس الدولة، وشملت الأسئلة تحليلا جيدا للميول والدوافع ومدى توافق الشخصية، التى تجرى الاختبار مع المزاج العام لشخصية البلد المختارة.

ومما يذكر إن السؤال الأول فى الاختبار، والذى يسأل عن جنس المشارك لا يغير النتيجة ولا يشكل فرقا فى الحساب وكأنه سؤال مهمل.

على الرغم من أن هذا الاختبار لن يفرق فى مصير ولا قرار تقريبا كل من أجروه إلى أننا يمكن أن نحلل انتشار الاختبار على أنه نوع من رغبة الإنسان فى معرفة المستقبل، ونوع من زيادة الأمان والطمأنينة عن الدولة الملائمة لسفر كل فرد.

كما يمكن الاستدلال من اختياراتنا فى كل سؤال على السمات الشخصية التى نفضلها والتى نتميز بها، وبهذا تكون فرصة جيدة للترفيه واكتساب بعض المعلومات الجديدة عن الذات، كالرغبة فى العزلة مثلا، أو عدم الاتصال بالأصدقاء لفترة طويلة، أو كالرغبة فى الذهاب إلى أحد أماكن وجود البحار.

ويمكن أن يصبح هذا الاختبار أداة لتجديد النشاط الذهنى وتخيل الذات فى الأماكن المختلفة والأوضاع والمناخات المتغيرة ومواقف لم تجربها من قبل، كموقف التعرض للجليد والجو شديد البرودة.

مما يذكر أنه بإمكانك الوصول إلى النتيجة التى تريدها عن طريق فهم العوامل المختلفة، التى يتوقف عليها الاختبار، وأن تفهم مدلولية كل سؤال وأى الدول سيحذف.

وأخيرًا فإن الاختبار صينى المنشأ ومترجم لأكثر من 10 لغات، ومما يثير الانتباه فى خريطة مصر المعروضة أنهم أعطوا حلايب والشلاتين، لونا مختلفا على الخريطة غير لون باقى أنحاء مصر.
تشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

ترامب يرتدى رابطة عنق بلون العلم القطرى فى الدوحة.. ويشارك بمؤتمر بعد قليل

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

الأهلي يستعيد جماهيره في مباراة البنك الأهلي بعد انتهاء عقوبة الرابطة

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع


سفير قطر بواشنطن: زيارة ترامب تعزز جهود الوساطة المصرية القطرية لإنهاء حرب غزة

انقضاء دعوى تشاجر المخرج محمد سامى ومالك مركز صيانة بالتصالح

أزمة مباراة القمة.. بيراميدز ينتظر قرار التظلمات لاتخاذ إجراءات الحفاظ على حقوقه

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

ترامب يواجه 7 قضايا حول صلاحيات الرئاسة بسبب قرارات "يوم التحرير".. تفاصيل


مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الثانى 2025 لطلاب الجيزة

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

هل يعيد الأهلى استنساخ جيل 2001؟.. الأحمر يفاوض 9 شباب لتجديد الدماء

نادين نسيب نجيم تُبرز إطلالتها على السجادة الحمراء لمهرجان كان

التعليم العالى تبحث آليات تعزيز التعاون مع مركز اليونسكو الدولي للابتكار

وزير العمل: 107 فرصة عمل فى المقاولات بالأردن براتب يصل إلى 350 دينار أردني

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى