10 خطوات لعلاج مشكلة الكذب عند الأطفال بذكاء

الأمومة من أسمى الأدوار التى تقوم بها المرأة على الإطلاق، وهى ليست فقط رعاية طفل وتوفير احتياجاته من مأكل وملبس وما إلى ذلك، بل هى إعداد وتهيئة هذا الكائن الصغير حتى يدرك دوره ويخرج إلى المجتمع شخصًا سويًا قادر على الإضافة للمجتمع والقيام بمهامه على أكمل وجهه، وهناك العديد من المشاكل التى تواجهه الأم فى تربية الطفل منها فرط الحركة، قلة التركيز، الذكاء، والكذب والذى يعد من أكبر المشاكل التى تواجه الأم والتى تخطئ الكثير من الأمهات فى طريقة التعامل معها.
وتقول "أسماء حفظى" أخصائية الاستشارات الأسرية "الكثير من الأمهات تشتكى كذب الطفل إذا ما سألته عن غرض معين وسبب وجوده معه فقال "أعطانى إياه زميلى أو المعلمة" وتكتشف فيما بعد عدم صحة كلامه.

أو إذا ما سأله أحد الأقارب عن كيف حال والديك يقول إنه مريض وملازم الفراش، أو أن يذهب إلى جدته ويطلب منها غرض ما لأمه ويظهر بعدها أن هذا غير صحيح، كل هذا وأكثر من أعراض مشكلة الكذب لدى الطفل ولكن الأهم كيف يمكن للأم أن تتعامل مع تلك المشكلة وما تفسيرها.

وتوضح: "نخطئ حين نسمى ما يصدر من الأطفال على أنه كذب أو حتى سرقة، خيانة، لأن تلك الجرائم تفتقد إلى عنصر التخطيط والعزم والإرادة، والأطفال لم يكتمل نموهم بعد ليعرفوا ما لهم وما عليهم، وقد يصبح الطفل كذابًا لأن أسرته تصفه بالكذاب. ويجب أن ندرك أن كذب الطفل فى الإدعاء بفعل أمر ما هو إلا تعبير عن الشوق له، فللطفل خيال واسع وقد يقول بالأمس والحدث قد مر عليه أشهر فهذه المفاهيم لديه غير واضحة كليًا.

وتقدم أخصائية الاستشارات الأسرية عدد من النصائح لتفادى هذه المشكلة:
1-توفير قدر عالٍ من العطف والحنان لطفلك
2-العدل بينه وبين أخواته
3-الاهتمام بكلامه إذا ما صدق وإهمال ما قد يكذب فيه
4-عدم إعلان يأسك من علاجه أبدًا لعجز عن علاجه
5-اتفاق الوالدين على منهج موحد فى توجيهه بمعنى ألا يكون هناك طرف يسعد بمبالغته فى الأمور وطرف آخر يتجاهل الأمر فهذا لن يجدى
6-الابتعاد تمامًا عن أسلوب التحقيق
7- منحه فرصة للمرح واللعب ومشاركته إذا ما تمكنتى من ذلك
8-إشعاره بالأمن والتقدير والاحترام
9- الحرص كل الحرص على أن تكونوا قدوة صالحة له
10- الاستماع الإيجابى له ومسك يديه عندما يتحدث والإقبال عليه والنظر فى عينيه مع ضرورة أن يكون كل هذا فى لطف وعطف