الشعبية لرفع الحصار:نناشد مصر التدخل لتمرير مساعدات غزة

قالت اللجنة الشعبية الفلسطينية لرفع حصار غزة اليوم الأثنين، إن قرارات المؤتمر الدولى لإعمار غزة باتت رهينة فى يد إسرائيل فى ظل استمرار فرضها حصارا مشددا على القطاع يمنع الشروع بالإعمار.

وذكرت اللجنة، فى بيان صحفى لها، أنه بعد انتهاء مؤتمر المانحين وجمع أكثر من خمسة مليارات لصالح إعمار غزة ما يزال سكان القطاع ينتظرون خطوات عملية على الأرض.

ودعت اللجنة المجتمع الدولى ومصر والنرويج راعيتى المؤتمر والمانحين لعدم القبول بأن تبقى قراراتهم وما قدموه للشعب الفلسطينى "رهينة فى يد الاحتلال الذى يتحكم فى حركة عمل المعابر ويفرض حصارا غير قانونى يعيق دخول مواد البناء إلى غزة".

وشددت اللجنة على ضرورة تحرك الأطراف الدولية بشكل فورى وقوى نحو إنهاء الحصار "غير الشرعى وغير القانوني" المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية أعوام.

وأكدت على ضرورة أن يكتمل دور المانحين بإلزام إسرائيل على إنهاء الحصار للبدء الفعلى بإعمار غزة بعد رصد ما تحتاجه من أموال فى المؤتمر.

ودعت اللجنة مصر لإتاحة الفرصة لدخول مواد البناء عبر معبر رفح إلى قطاع غزة كما كان معمولا به فى وقت سابق وهو ما أتاح الفرصة لتنفيذ مشروعات والتخفيف عن السكان، مشيرةً إلى أهمية عدم ربط دخول مواد البناء بملفات أخرى.

كما طالبت اللجنة مجلس الأمن الدولى بخطوات عملية ضد الحصار، والشروع فى الإعمار ما يهيئ لبيئة إيجابية للهدوء والاستقرار فى المنطقة.

يأتى ذلك فيما أعلن قيس عبد الكريم عضو الوفد الفلسطينى لمفاوضات التهدئة فى القاهرة، أن مصر وجهت دعوة رسمية للوفد الفلسطينى المفاوض لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.