نادى الأسير الفلسطينى: تأجيل النظر فى قضية الأسير "سامر المحروم"

قال مدير الوحدة القانونية فى نادى الأسير الفلسطينى المحامى جواد بولس، إن اللجنة العسكرية الخاصة بالنظر فى قضية اعتقال المحررين فى صفقة شاليط، قررت تأجيل النظر فى قضية الأسير سامر المحروم من مدينة (جنين).

وذكر بولس، فى بيان صحفى اليوم الاثنين، أن التأجيل جاء لإعطاء الدفاع مهلة لتقديم بيانات ووثائق حتى تاريخ 11 نوفمبر المقبل على أن يكون لنيابة الاحتلال الإسرائيلى حق الرد على هذه الوثائق حتى تاريخ التاسع من ديسمبر القادم.

وكانت جلسة عقدت للأسير المحروم فى وقت سابق اليوم فى المحكمة المركزية للاحتلال الإسرائيلى فى مدينة (اللد) قدمت فيها نيابة الاحتلال ادعاءاتها التى بموجبها تحاول تبرير طلبها بإعادة المحروم إلى سجنه متذرعة بأنه "ارتكب مخالفات منذ الإفراج عنه العام 2011 فى صفقة التبادل التى تمت فى حينه.

واعترضت هيئة الدفاع التى مثلها بولس والمحامى رسلان محاجنة، على هذه الادعاءات وفندت كل ما أدلت به نيابة الاحتلال الإسرائيلى..مؤكدة أن اعتقاله جاء فى إطار الحملة السياسية التى شنتها سلطات الاحتلال بحق المحررين فى يونيو الماضى.

وقال بولس إن اللجنة ستستمع اليوم لممثلى المخابرات العامة للاحتلال الإسرائيلى التى تدعى وجود مواد سرية خاصة بالأسير المحروم، علما بأن الأسير حضر جلسة المحكمة بعد نقله من سجن (نفحة).

من جهة أخرى، أدانت محكمة (عوفر) العسكرية اليوم الاثنين، الناشط فى مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة.

وتقرر عقد جلسة أخرى فى الأول من شهر ديسمبر القادم لتحديد مدة ونوع العقوبة المقررة من هيئة المحكمة بسبب تناقض شهود النيابة أحيانا وتأكيد البعض منهم على أن أبو رحمة اعترض الجرافة العسكرية التى كانت تقوم ببناء سواتر أسمنتية لقمع المتظاهرين أمام سجن (عوفر) بصورة سلمية، ولم يشكل خطرا على تواجد الجنود وأن جنود الاحتلال اعتقلوه من بين عشرات المتواجدين فى الموقع.