خبير: مشتريات الأجانب سبب تماسك مؤشر البورصة

قالت رانيا نصار رئيس قسم التحليل الفني بشركة سوليدير لتداول الأوراق المالية إنه بالرغم من البداية البيعية لجلسات البورصة في مطلع الأسبوع بفعل المبيعات من قبل المؤسسات إلا أن القوة الشرائية من قبل الأجانب أدت إلى تماسك المؤشر القيادي مرة أخرى والارتداد من مستويات الـ 8470 نقطة وبالتالي تصبح أمامنا حزام من المقاومات الحالية عند 8600 ثم 8700 نقطة ثم 8750 نقطة التي قد تظهر عندها قوة بيعية مرة أخرى تعيقها عن الصعود.

أما بالنظر إلى أسهم المؤشر السبعيني مؤشر الأفراد المصريين فنجد تماسكه فوق مستويات الـ 565 والارتداد مرة أخرى بل والإغلاق لجلسة أمس في المنطقة الخضراء وبالتالي فالمؤشر في طريقه لاختبار مستويات المقاومة التالية عند 580 ثم 600 نقطة التي قد تعيق الأخيرة مواصلة المؤشر نحو الصعود.

وأضافت نصار أنه من الملاحظ أن المؤشر السبعيني وأسهم الأفراد المصريين قد تكون أفضل أداء في الارتداد من الأسهم القيادية والمؤشر الثلاثيني .

وأهم الأحداث الجارية التي أثرت بصورة إيجابية في أداء السوق المصري تقرير موديز الذي حول نظرته من سلبية إلى مستقرة في السوق المصري مما يدعم الارتداد من مستويات الدعم لاختبار مستويات المقاومة مرة أخرى.

أما عن أداء البنك التجاري ذو الوزن النسبي الكبير فنجد أن القوة البيعية بدأت بالتضاؤل عند مستويات الدعم عند 43.5 جنيها وبالتالي تصبح مستويات المقاومة عند 45 هامة لتكملة الارتداد نحو 47 جنيها.
وفيما تماسك سهم هيرميس حول مستويات الدعم عند 15.5 وبالتالي فهو في طريقه لاختبار المقاومات عند 16 ثم 16.5 على المدى القصير، وما يزال أنشط القطاعات القطاع العقاري والبنوك لتحول السيولة لها ودخول قوة شرائية لا بأس بها بأسهم القطاعين.

وترى نصار أنه خلال الأسبوع الجارى فإن مؤشر البورصة سيختبر مستويات المقاومة عند 8600-8750 نقطة التي قد تعيق المؤشر عن الصعود لاختبار مستويات الدعم مرة أخرى وكذلك مستويات المقاومة عند 585 نقطة في المؤشر السبعيني التي قد تظهر عندها قوة بيعية مرة أخرى.