النيل والثورة والفرحة لوحات فنية بمعرض "فى حب مصر"

جانب من المعرض

كتبت سارة عبد المحسن

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 08:16 م

استجابة لنداء الوطن، ورغبة فى المساهمة فى بناء المستقبل، وتأكيد أن الفن والثقافة يمكن لهما المساهمة فى هذا الدور كانت فكرة معرض "فى حب مصر" التى طرحتها سهيلة سلامة صاحبة جاليرى سلامة، التى قررت أن تقدم معرضا يذهب عائده بالكامل إلى صندوق تحيا مصر.
وبطرح سهيلة سلامة الفكرة على عدد من الفنانين وجدتهم يقدمون عليها بترحيب واسع فامتلأ المعرض بلوحات لأهم الفنانين الموجودين على الساحة التشكيلية وتأتى على رأسهم الفنانة زينب السجينى التى أهدت المعرض لوحتها الشهير بعنوان النيل وهى النسخة الوحيدة التى تمتلكها من هذه اللوحة .. نظرا لوجود النسخة الأصلية بمتحف الفن الحديث.

تجمعت اللوحات لتبعث برسالة تدعو لحب الوطن والتفاؤل والبهجة، فتميزت ألوانه بالبهجة فجاءت لوحتين للفنان سعيد الجزار واحدة بعنوان هروب خفافيش الظلام وكتب على ظهر اللوحة قصيدة للشاعر أحمد رامى والتى قال فيها "أحبها للموقف الجليل من شعبها وجيشها النبيل".. تعبيرا عن حبه لمصر، مشيرا فى حديثه لـ"اليوم السابع" أنه رسم هذه اللوحة قبل 30 يونيو، مجسدا فيها حالته النفسية وقتها تجاه الوضع السياسى فى مصر، مشيرا إلى أن الخفافيش ليس المقصود بها فئة معينة ولكن كان كل من يعمل ضج مصلحة مصر، فيما جاءت اللوحة الثانية بعنوان "ثورة شقائق النعمان" وهى عبارة عن فاز ورد كانت فى حالة أشبه بحالة الثورة والإنبات الانفجارى.
وعبرت الفنانة جيهان رؤوف، عن سعادتها بمشاركتها فى هذا المعرض، حيث شاركت بلوحتين واحدة بعنوان "فانتازيا" وأخرى بعنوان "فرحة"، استنبطت تكوينهم من الزهور وألوانها المبهجة التى تبعث بالتفاؤل، لتؤكد أن مصر لن تُهزم وستحقق انتظارات كبيرة خلال الفترة المقبلة.

واعتبر السفير فخرى أحمد عثمان، وهو فنان تشكيلى أيضا، أن معرض فى حب مصر هو تعبير عن حس وطنى من قبل الفنانين المشاركين، ورغبة منهم فى المساهمة فى بناء مصر الجديدة لتعود إلى موقعها الريادى، ولتوفير قدر تمويلى يلبى احتياج معركة التطهير والبناء التى تعيشها مصر.