الزراعة تحذر من شراء خروف العيد من الباعة الجائلين.. وتنصح بشوادر الجمعيات أو مراكز بيع الوزارة.. وتؤكد: سن الأضحية 6 أشهر للضان وسنة للماعز وسنتين للبقر وخمس للإبل.. والامتلاء غير الطبيعى غش بالملح

حذرت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، من خلال ورقة إرشادات للمواطنين، من شراء أضحية العيد من الباعة الجائلين، على أن يكون الشراء من الأماكن المعدة للبيع مثل شوادر الجمعيات الاستهلاكية، أو مراكز البيع التابعة لوزارة الزراعة أو الشوادر المخصصة للقطاع الخاص أو المحليات أو الجزار الخاص.

وأكدت الهيئة، أنه لابد من فحص الخروف فحصا ظاهريا، للتأكد من عدم وجود قطع بالأذن أو الذيل أو عوراء أو عرجاء أو ما شابه ذلك، أو جرح بالجسم أو طفيليات بالفروة، وأن يكون نشيط الحركة وتجنب الخامل (مطأطأ الرأس) أو الراقد، ويلاحظ أثناء حركة الخروف أن قوائمه سليمة ولا يوجد عرج ظاهر، وألا تكون هناك إفرازات ظاهرة من الفم أو الأنف.

وأوضحت، أنه لابد من فحص العينين بحيث تكون لامعة وملتحمة العين وردية اللون، وتكون العين نظيفة وليس بها إفرازات أو احمرار فحص الصوف، بحيث يكون ناعم الملمس ونظيفا ومتماسكا لا يمكن نزعه بسهولة، وأن يغطى الجسد بالكامل، ولا توجد به بثور أو قروح جلدية أسنان الخروف اللبنية، ويفضل أن يكون السن حتى استبدال زوج واحد من الأسنان الدائمة.

وأشارت الهيئة، إلى أنه لابد من الضغط بيدك على جانبى البطن لمعرفة امتلاء الكرش من عدمه (الامتلاء غير الطبيعى يكون غشا بالملح، اعرف حجم اللحم بالخروف عن طريق وضع كف اليد ومحاولة الإمساك بعظام الظهر، المنطقة القطنية)، ومعرفة مدى امتلائها باللحم بالنسبة للعظم وكذلك فحص الفخذ وتقدير حجم اللحم، وارفع لية الخروف لمعرفة حجمها (يفضل الحجم الصغير أو المتوسط بالنسبة لحجم الخروف) وملاحظة فتحة الشرج والقوائم الخلفية وخلوهما من آثار الإسهال.

ووضعت الهيئة، شروطا للأضحية السن المشروطة طبقا لأحكام الشرع، بالنسبة للضأن ما أتم ستة أشهر ودخل فى السابع إذا كان سمينا، بالنسبة للماعز ما أتم سنة ودخل فى الثانية، بالنسبة للبقر ما أتم سنتين، وفى زماننا هذا يجوز التضحية بالعجول المعلوفة دون السنتين إذا كان وزنها يساوى وزن عجل رعوى أتم سنتين، بالنسبة للإبل خمس سنوات ودخل فى السادسة.


أخبار متعلقة:

مشاهد استقبال العيد فى شوارع المحروسة والمحافظات.. أغنام وخرفان وسط أطفال يشاركونها الاحتفال.. والتجار يشتكون من ضعف البيع.. والأهالى يطالبون المحليات بإبعاد الشوادر عن منازلهم