مبعوث أممى يتوجه لبوركينا فاسو اليوم الجمعة عقب تدهور الوضع الأمنى

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن قلقه البالغ إزاء الوضع الأمنى المتدهور فى بوركينا فاسو، داعيا إلى وضع حد للعنف معلنا إيفاد مبعوثه الخاص إلى الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا.

ووفقا لبيان صادر عن المتحدث باسمه فى نيويورك، يتابع الأمين العام بقلق شديد تدهور الأوضاع الأمنية فى بوركينا فاسو، وأضاف البيان أن الأمين العام "يدعو كافة الأطراف إلى وضع حد لاستخدام العنف، وممارسة الهدوء وضبط النفس واللجوء للحوار لحل جميع القضايا العالقة".

كما أعرب الأمين العام "عن حزنه للخسائر فى الأرواح الناجمة عن الأحداث الأخيرة"، وطلب من ممثله الخاص لغرب أفريقيا، محمد بن شمباس، التوجه إلى بوركينا فاسو غدا.

وكان قائد الجيش فى الدولة الأفريقية قد اعلن فى وقت سابق عن حل البرلمان والحكومة والعمل على تشكيل "هيئة" لتسيير شئون البلاد، يستمر عملها مدة لا تتجاوز 12 شهرا وستتم العملية ، وفق ما ذكره الجيش ، بالتشاور مع الاحزاب السياسية.

وبحسب ما أوردته قناة "فرنسا 24" الإخبارية ، أعلن الجيش فى بوركينا فاسو اليوم الخميس حل الجمعية الوطنية (البرلمان) وتشكيل "هيئة" ستتولى السلطتين التنفيذية والتشريعية على أن يستمر عملها مدة لا تتجاوز 12 شهرا.

وأعلن رئيس هيئة أركان الجيش نابيرى هونورى تراورى فى بيان أنه "سيتم تنصيب هيئة انتقالية بالتشاور مع كل الأحزاب. ومن المتوقع العودة إلى النظام الدستورى فى مدة لا تزيد على 12 شهرا.

وتم أيضا فرض أيضا حظر التجول "على مجمل أراضى البلاد من السابعة مساء إلى السادسة صباحا حفاظا على سلامة الناس والممتلكات"