روسيا تعد برنامجا جديدا للتصنيع العسكرى للفترة ما بين 2016 و 2025

بدأت روسيا فى إعداد برنامج جديد للتصنيع العسكرى فى مرحلة قادمة للفترة ما بين 2016 و 2025 - ويهدف إلى إبداع أسلحة جديدة قادرة على "صد أى عدوان".

وأوردت وكالة أنباء نوفوستى الروسية أن دميترى روجوزين ، نائب رئيس الحكومة الروسية الذى يتولى مسؤولية ملف التصنيع العسكرى أبلغ ممثلى المصانع العسكرية فى روسيا بأن البرنامج الجديد يتضمن تطوير وتحديث أسلحة موجودة وإبداع أسلحة جديدة اسماها "الذكية" .

وأوضح نائب رئيس الحكومة الروسية أن "الأسلحة الذكية" ، من شأنها أن تمكِّن "بلادنا من صد أى عدوان" .. مضيفا أن الأسلحة الجديدة المطلوب إبداعها ستتيح تجنيب أفراد القوات الصديقة ضربات العدو.

واجتمع روجوزين مع ممثلى المصانع العسكرية فى مدينة خيمكى فى ريف موسكو فى مصنع "إيسكرا" لإنتاج الصواريخ التى تعمل بالوقود الصلب وهو المصنع الذى يمتلك أفضل قاعدة تكنولوجية فى قطاع الإنتاج الحربى ويستعين بالكثير من الخبرات الشابة .

وعلى الصعيد ذاته .. أعلن المتحدث باسم المنطقة العسكرية المركزية الروسية ياروسلاف روشوبكين أن القاعدة العسكرية الروسية 201 فى طاجكستان ستعتمد بنادق القنص الصامتة من طراز "فينتوريز" .

وقال روشوبكين "ستعتمد القاعدة العسكرية 201 فى جمهورية طاجكستان بنادق قنص خاصة جديدة .. موضحا أن الوديان تعطى صدى متعدد على خلاف السهول ولا تساعد على العمليات السرية ، كما تستدعى خطر تساقط الصخور أو الانهيارات الثلجية ، كما أن اللهب يصبح أكثر وضوحا من خلال انعكاسه على الصخور والمنحدرات.

وأضاف "أثناء عملية الإطلاق لجأ القناصة إلى استخدام ذخيرة "س ب-5" و "س ب-6" التى لا تسبب ارتدادا بسبب سرعة الانطلاق المنخفضة نسبيا ، الأمر الذى يجعل "فينتوريز" سلاحا لا غنى عنه على التضاريس الصعبة".

وتجدر الإشارة إلى بقاء عدد من المنشآت العسكرية على أراضى البلدان الأجنبية بعد انهيار الاتحاد السوفيتى .. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فيتم استخدام مساحة 700 هكتار ، بالإضافة إلى مياه بحيرة ايسيك كول .. وتنتشر فى الخارج المنشآت العسكرية المتعلقة بنظام الدفاع الجوى الفضائى والدفاع الصاروخى بشكل أساسى بالإضافة القواعد الجوية.

جدير بالذكر أن هذه القاعدة العسكرية تعتبر أكبر منشأة عسكرية روسية فى الخارج .. وتنتشر فى دوشانبيه وكورغان تيوب وكولياب .. ووفقا للاتفاق المبرم فى أكتوبر من عام 2012 فسوف تنفذ الوحدة مهامها على أراضى جمهورية طاجكستان حتى عام 2042 على الأقل.

وتنتشر أكبر منشآت الدفاع فى كازاخستان ويصل عددها إلى 7 بينها قاعدة الفضاء "بايكونور" ، كما يعتبر مجمع "أوكنو" أحد أهم عناصر نظام مراقبة الفضاء الكونى الروسى ويقع فى طاجكستان .. وتملك روسيا قواعد عسكرية فى أرمينيا وبيلاروسيا وقيرغيزيا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية .
وتتواجد أبعد قاعدة روسية فى ميناء طرطوس السورى وهو النقطة الوحيدة لتقديم الخدمات اللوجستية للقوات البحرية الروسية فى البحر المتوسط .

وكان وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو ، أشار إلى أن روسيا تعتزم مستقبلا زيادة عدد القواعد العسكرية فى الخارج .. وتجرى مفاوضات مع عدد من البلدان منها فيتنام وكوبا وفنزويلا ونيكاراجوا .