الفلبين تعزل جنودها العائدين من ليبيريا خوفا من الايبولا

قال الجيش الفلبينى اليوم الاثنين إن أكثر من 100 جندى فلبينى من قوات حفظ السلام خدموا فى مهمة استغرقت نحو عام فى ليبيريا سيوضعون فى الحجر الصحى فى جزيرة معزولة عند عودتهم هذا الأسبوع لاجراء فحوصات والتأكد من عدم اصابتهم بمرض الايبولا.

وذكر قائد الجيش الجنرال جريجوريو كاتابانج أن العزل الذى يستمر 21 يوما فى جزيرة تديرها البحرية عند مصب خليج مانيلا يتسق مع بروتوكولات منظمة الصحة العالمية وجهود الحكومة لحماية البلاد من الفيروس القاتل.

وارتفعت محصلة الوفيات الناتجة عن تفشى الايبولا إلى 4950 من بين 13241 حالة إصابة فى أكثر ثلاث دول نكبت بالمرض فى غرب أفريقيا وهى غينيا وليبيريا وسيراليون. ودعت منظمة الصحة يوم الجمعة لفرض ضوابط صارمة على نطاق واسع لوقف انتشار المرض.

وقال كاتابانج فى مؤتمر صحفى فى القاعدة الرئيسية للجيش فى مانيلا قبل يومين من وصول 108 جنود و24 من رجال الشرطة وحراس السجون من مونروفيا "قواتنا لحفظ السلام تنتمى إلى الفئة الخالية من مخاطر عدوى الايبولا."

وأضاف "لم تكن قواتنا على اتصال مباشر مع أى ضحية للايبولا. يتركز عملهم داخل مقر بعثة الأمم المتحدة فى ليبيريا."

وقال إن قوات حفظ السلام الفلبينية خضعت لفحوص طبية أجرتها الأمم المتحدة مضيفا أن الحجر الصحى اجراء احترازى اضافى من جانب مانيلا