إغلاق المدخل الثانى لبلدة "العيسوية" وسط القدس

رام الله (أ ش أ)
الخميس، 13 نوفمبر 2014 10:59 ص
أغلق الأهالى فى بلدة "العيسوية" وسط القدس المحتلة صباح اليوم (الخميس) المدخل الشرقى للبلدة للضغط على قوات الاحتلال لإعادة فتح المدخل الرئيسى الغربى والذى أغلقه الاحتلال قبل عدة أيام بسبب المواجهات الحادة والمتصاعدة فى البلدة ضد الاحتلال.
فى الوقت ذاته، لم يتمكن طلبة مدارس البلدة من الالتحاق بمدارسهم سواء داخل البلدة أو خارجها بسبب صعوبة الدخول والخروج من البلدة.
وقال شهود عيان إن البلدة تشهد منذ ساعات الصباح اليوم (الخميس) مواجهات بين فتيان وشباب البلدة وقوات الاحتلال فى حين شوهدت طوابير من الحافلات والمركبات قرب مدخل البلدة.
وكان المواطنون قد انتظموا يوم أمس (الأربعاء) بمسيرة دعت لها لجنة المتابعة فى البلدة احتجاجا على إغلاق مدخلها الرئيسي.
ومن جهة أخرى، رشق مستوطنو "نحال نجاهوت" اليوم (الخميس) مركبات المواطنين المارة من خربة "الفقيقيس" فى بلدة "دورا" جنوب مدينة "الخليل" بالحجارة وقامت قوات الاحتلال بتصوير شقة الأسير الجريح "ماهر حمدى الهشلمون" تمهيدا لهدمها.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن المستوطنين اعتدوا على مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة أثناء مرورها بالقرب من المستوطنة جنوب مدينة "الخليل".
ومن جانب آخر، داهمت قوات الاحتلال ضاحية الزيتون بمدينة "الخليل" ومنزل الأسير "الهشلمون" وعددا من منازل المواطنين الذين يقطنون فى العمارة السكنية ذاتها.
وقامت قوات الاحتلال بتصوير الشقق السكنية ومعاينتها من خلال وحدة مختصة من جيش الاحتلال فى هندسة المبانى تمهيدا لاتخاذ قرار الهدم بشأن شقة الأسير "الهشلمون" الذى تدعى إسرائيل أنه نفذ عملية الدهس والطعن فى "عصيون" شمال مدينة "الخليل".
من ناحية أخرى اشتكى الأسرى المرضى فى "عيادة سجن الرملة" من الظروف الصحية والمعيشية الصعبة التى يعيشونها.. مشيرين إلى أن إدارة السجن تعمد إلى إجراء التفتيشات بعد منتصف الليل خلال نومهم علما أن جميع الأسرى القابعين فى السجن هم من أصعب الحالات المرضية فى سجون الاحتلال وهم بحاجة للراحة الدائمة ويعيشون على المسكنات والمهدئات.
وأضاف الأسرى لمحامية نادى الأسير والتى زارتهم فى "عيادة سجن الرملة" أنهم يعانون من الفوضى والإنزعاج الدائم بسبب ما تقوم به إدارة السجن من أشغال لن تنتهى قبل سنتين بحسب الأسرى.
ومن جهة أخرى، فقد أشار الأسرى إلى أن الحالة الصحية للأسيرين المقعدين "منصور موقدة" من "سلفيت" و"ناهض الأقرع" من غزة فى تدهور مستمر إذ إن الأسير "موقدة" والمعتقل منذ عام 2002 والمحكوم عليه بالسجن لمدة (30) عاما لا يزال يعانى من آلام شديدة وهو يعيش على المسكنات فقط علما أنه يعانى من الشلل النصفى وأخضع لعدة عمليات معقدة ويحمل فى بطنه أمعاء ومعدة بلاستيكية كما أنه يعتمد على الأكياس البلاستيكية للإخراج.
أما الأسير "الأقرع" فقد تأجلت عملية جراحية كانت مقررة لبتر ساقه للمرة الرابعة بسبب الانتشار الحاد للالتهابات فى ساقه مما يعنى استمرار معاناته من الآلام الشديدة التى ترافق حالته الصحية الصعبة ويذكر أن الأسير "الأقرع" معتقل منذ عام 2007 ومحكوم عليه بالسجن لـمدى الحياة.
فى الوقت ذاته، لم يتمكن طلبة مدارس البلدة من الالتحاق بمدارسهم سواء داخل البلدة أو خارجها بسبب صعوبة الدخول والخروج من البلدة.
وقال شهود عيان إن البلدة تشهد منذ ساعات الصباح اليوم (الخميس) مواجهات بين فتيان وشباب البلدة وقوات الاحتلال فى حين شوهدت طوابير من الحافلات والمركبات قرب مدخل البلدة.
وكان المواطنون قد انتظموا يوم أمس (الأربعاء) بمسيرة دعت لها لجنة المتابعة فى البلدة احتجاجا على إغلاق مدخلها الرئيسي.
ومن جهة أخرى، رشق مستوطنو "نحال نجاهوت" اليوم (الخميس) مركبات المواطنين المارة من خربة "الفقيقيس" فى بلدة "دورا" جنوب مدينة "الخليل" بالحجارة وقامت قوات الاحتلال بتصوير شقة الأسير الجريح "ماهر حمدى الهشلمون" تمهيدا لهدمها.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن المستوطنين اعتدوا على مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة أثناء مرورها بالقرب من المستوطنة جنوب مدينة "الخليل".
ومن جانب آخر، داهمت قوات الاحتلال ضاحية الزيتون بمدينة "الخليل" ومنزل الأسير "الهشلمون" وعددا من منازل المواطنين الذين يقطنون فى العمارة السكنية ذاتها.
وقامت قوات الاحتلال بتصوير الشقق السكنية ومعاينتها من خلال وحدة مختصة من جيش الاحتلال فى هندسة المبانى تمهيدا لاتخاذ قرار الهدم بشأن شقة الأسير "الهشلمون" الذى تدعى إسرائيل أنه نفذ عملية الدهس والطعن فى "عصيون" شمال مدينة "الخليل".
من ناحية أخرى اشتكى الأسرى المرضى فى "عيادة سجن الرملة" من الظروف الصحية والمعيشية الصعبة التى يعيشونها.. مشيرين إلى أن إدارة السجن تعمد إلى إجراء التفتيشات بعد منتصف الليل خلال نومهم علما أن جميع الأسرى القابعين فى السجن هم من أصعب الحالات المرضية فى سجون الاحتلال وهم بحاجة للراحة الدائمة ويعيشون على المسكنات والمهدئات.
وأضاف الأسرى لمحامية نادى الأسير والتى زارتهم فى "عيادة سجن الرملة" أنهم يعانون من الفوضى والإنزعاج الدائم بسبب ما تقوم به إدارة السجن من أشغال لن تنتهى قبل سنتين بحسب الأسرى.
ومن جهة أخرى، فقد أشار الأسرى إلى أن الحالة الصحية للأسيرين المقعدين "منصور موقدة" من "سلفيت" و"ناهض الأقرع" من غزة فى تدهور مستمر إذ إن الأسير "موقدة" والمعتقل منذ عام 2002 والمحكوم عليه بالسجن لمدة (30) عاما لا يزال يعانى من آلام شديدة وهو يعيش على المسكنات فقط علما أنه يعانى من الشلل النصفى وأخضع لعدة عمليات معقدة ويحمل فى بطنه أمعاء ومعدة بلاستيكية كما أنه يعتمد على الأكياس البلاستيكية للإخراج.
أما الأسير "الأقرع" فقد تأجلت عملية جراحية كانت مقررة لبتر ساقه للمرة الرابعة بسبب الانتشار الحاد للالتهابات فى ساقه مما يعنى استمرار معاناته من الآلام الشديدة التى ترافق حالته الصحية الصعبة ويذكر أن الأسير "الأقرع" معتقل منذ عام 2007 ومحكوم عليه بالسجن لـمدى الحياة.

Trending Plus