فى مثل هذا اليوم.. مولد طه حسين عميد الأدب العربى.. وميلاد الخديوى توفيق والفنانة فاطمة رشدى صاحبة لقب برنار الشرق.. ورحيل محمد فريد أحد قادة الحركة الوطنية فى مصر

طه حسين عميد الأدب العربى
طه حسين عميد الأدب العربى
كتب أشرف عزوز ـ رأفت إبراهيم
شهد يوم 15 نوفمبر أحداثاً هامة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها اليوم السبت، ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث.

ولعل أبرز الأحداث التى تزامنت مع هذا اليوم من عام1889هو مولد طه حسين عميد الأدب العربى، بقرية الكيلو قرب مركز مغاغة بمحافظة المنيا وأدخله والده كتاب القرية لتعلم العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه فى مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأترابه ودخل الأزهر للدراسة الدينية، ونال شهادته ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها كان أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية، والحضارة الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا، وعددا من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية.

وظل طه حسين يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة فى ندواته اللغوية والدينية والإسلامية، ونال فيها شهادة الدكتوراه، وأوفدته الجامعة إلى مونبيليه بفرنسا، لمتابعة التخصص والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية.

وفى سنة 1950، صدر مرسوم تعيينه وزيراً للمعارف، وبقى فى المنصب من تاريخ إقامة الحكومة الوفدية، ومنح لقب الباشوية ووجه كل عنايته لجامعة الإسكندرية، وعمل رئيسا لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وعضوا فى العديد من المجامع الدولية، وعضوا فى المجلس العالى للفنون والآداب وعاد طه حسين إلى الجامعة بصفة أستاذ غير متفرغ، كما عاد إلى الصحافة، فتسلم رئاسة تحرير الجمهورية ولقب بعميد الأدب العربى وغير الرواية العربية، ويعتبر من أبرز الشخصيات فى الحركة العربية الأدبية الحديثة، ويراه البعض من أبرز دعاة التنوير فى العالم العربى وآخرون يروه رائدا من رواد التغريب فى العالم العربى وتوفى فى 28 أكتوبر 1973.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1852 ولد الخديوى توفيق سادس حكام مصر من الأسرة العلوية، وشهد عهده الثورة العرابية، ثم الاحتلال البريطانى الذى حظى بتأييده وفى عام 1884 سقطت الخرطوم فى يد الثورة المهدية وقتل الحاكم المصرى للسودان تشارلز جورج جوردون وفقدت مصر حكم السودان وأصدر 1 مايو 1883 القانون النظامى، والذى بمقتضاه شكل مجلس شورى القوانين وتوفى فى 7 يناير 1892.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1908 ولدت الفنانة فاطمة رشدى بالإسكندرية وبدأت حياتها الفنية مبكرا جدا ،حيث كانت فى سن 9 سنوات عندما زارت فرقة أمين عطاالله ، حيث كانت تغنى أختها، وأسند إليها أمين عطا الله دورا فى إحدى مسرحياته، كما كانت تؤدى أدوار غنائية ثانوية فى بدايتها، وظهرت على المسرح مع فرقة عبد الرحمن رشدى، ثم انضمت بعد ذلك إلى فرقة الجزايرلى وتعرفت بعزيز عيد فلقنها دروسا فى القراءة والكتابة وأصول التمثيل وانتقلت بين مسارح روض الفرج، حيث كانت تشهد تلك المنطقة الشعبية نهضة فنية واسعة وأخرجت الكثير من رواد الفن التمثيلى فى مصر فعملت بمسرح روز اليوسف ثم بفرقة رمسيس وصارت بطلة للفرقة.

وعندما شاهدها المطرب سيد درويش دعاها للعمل بفرقته التى كونها بالقاهر، فبدأت حياتها الفنية فى فريق الكورس والإنشاد مع درويش ونجيب الريحانى، وبعد مسيرة طويلة مع الفن وحصولها على لقب سارة برنار الشرق اعتزلت أواخر الستينات وانحسرت الأضواء عنها مع التقدم فى السن وضياع الصحة والمال، وكانت تعيش فى أواخر أيامها بحجرة بأحد الفنادق الشعبية فى القاهرة، إلى أن كشفت إحدى الصحف الحزبية المعارضة عن حياتها البائسة التى تعيشها، فتدخل الفنان فريد شوقى لدى المسئولين لعلاجها على نفقة الدولة، وتوفير المسكن الملائم لها، وتم ذلك بالفعل، وحصلت على شقة، إلا أن القدر لم يمهلها، لتموت وحيدة تاركة وراءها ثروة فنية عملاقة وحياة عاصرت خلالها جيلا من عمالقة المسرح ورواد السينما، وتوفيت فى 23 يناير 1996.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1919 توفى محمد فريد، أحد قادة الحركة الوطنية فى مصر وهو سياسى وحقوقى مصرى من أصل تركى ولد فى 20 يناير 1868 بالقاهرة وأنفق ثروته فى سبيل القضية المصرية، وكانت أهدافه لمصر هى الجلاء والدستور وأنشأ مدارس ليلية بالأحياء الشعبية لتعليم الفقراء مجانا ووضع أساس حركة النقابات، فأنشأ أول نقابة للعمال ثم اتجه إلى الزحف السياسى، فدعا الوزراء إلى مقاطعة الحكم وعرفت مصر على يديه المظاهرات الشعبية المنظمة و تعرض للمحاكمة واستمر فى الدعوة إلى الجلاء والمطالبة بالدستور، حتى اضطهد من قبل الحكومة المصرية الموالية للاحتلال وبيتت النية بسجنه فغادر البلاد إلى أوروبا سرا حيث وافته المنية هناك.


أخبار متعلقة:

فى مثل هذا اليوم.. مجلس قيادة الثورة يقيل محمد نجيب ويضعه تحت الإقامة الجبرية ويعلن الطوارئ..ومولد فارسة الفن "لبلبة" ووزيرة خارجية أمريكا سابقا كونداليزا رايز..وميلاد الحسين بن طلال ملك الأردن السابق

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

النيابة العامة تتيح 3 خدمات إلكترونية لقضايا الأسرة المقيدة قبل 2023

محامى شيرين عبد الوهاب: هناك حملات مدفوعة للهجوم عليها ومعروف من ورائها

مصدر بالزمالك: الإعلان عن المدرب الجديد خلال ساعات

رئيس الوزراء: 5 ملايين مستفيد من المبادرة الرئاسية "تكافل وكرامة"

محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة


المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو

رسائل مهمة لرئيس مجلس النواب بشأن قانون الإيجار القديم.. حنفى جبالى: نحن أمام تحدى جديد ضمن تحديات سبق أن اجتازها هذا المجلس بعزيمة وثبات وحكمة شهد بها الجميع.. وأزمة الإيجار القديم لم يكن لأى منا يد فى صناعتها

انضمام أوفا إلى البنك يُعجل بإتمام صفقة أسامة فيصل للنادي الأهلي

إقبال على شواطئ ومصايف مطروح والساحل الشمالي.. توقعات بتزايد الإقبال عقب امتحانات الثانوية العامة.. ارتفاع الحجوزات خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين بالفنادق والمنتجعات والوحدات المصيفية.. صور

تجديد حبس مالك السيارة النقل المتسبب فى حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية


انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

الأهلي يضع 3 سيناريوهات للخروج الآمن من أزمة رحيل وسام أبو علي

ترتفع لـ85% بالقاهرة الكبرى.. الأرصاد تحذر من الرطوبة بأنحاء الجمهورية

وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي

أسامة فيصل يحسم وجهته ويخطر البنك برغبته فى الانتقال للأهلي

نيابة مصر الجديدة تحقق فى حريق مطعم الأغا وتطلب تحريات المباحث

الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

الرئيس السيسى يستقبل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بمدينة العلمين

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى