البحرين تنتخب مجلسها التشريعى رغم دعوات المقاطعة

رغم دعوات المقاطعة التى نادت بها بعض الجماعات السياسية البحرينية، وخاصة جماعة الوفاق وحركة 14 فبراير التى أعلنتها الدولة حركة إرهابية وتتبع الجماعات الشيعية المعارضة، فإن البحرينيين اصطفوا منذ الثامنة صباحاً موعد فتح صناديق الاقتراع ليدلوا بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية والبلدية التى تجرى اليوم حتى الثامنة مساء، ويشرف عليها القضاة فى رابع استحقاق انتخابى منذ عام 2002 .


شباب بحرينى يمسكون علم بلادهم فى لجنة إنتخابات

وقد حاولت جماعة الوفاق عرقلة المواطنين فى بعض الأماكن عن الإدلاء بأصواتهم بغلق الطرق أمام حركة السير وإشاعة أجواء من الخوف لدى بعض المواطنين، وكشفت الشرطة عن وجود أجسام غريبة ربما تكون قنابل عند بعض لجان الاقتراع، إلا أنها لم تعلن عن أى انفجارات أو أعمال قتل حتى اللحظة، إلا أن لجنة الانتخابات قد فوتت الفرصة على الجماعات المعارضة ومنعت المواطنين بأن جعلت التصويت من الممكن أن يتم فى أماكن غير مكان الإقامة مثل المراكز التجارية والجامعة وحتى المطار، كما أعلنت عن خدمة مواصلات مجانية لأى ناخب حتى يشعر المواطنون بالأمان، خاصة المقيمين فى المناطق التى تتبع الجماعات الطائفية الشيعية.

سيدة بحرينية مقعدة أصرت على المشاركة بالإنتخابات

أكثر من 300 ألف ناخب مدونين فى قوائم الناخبين مقسمين على أربع محافظات هى التقسيم الإدارى للبحرين هم من سيقولون اليوم كلمتهم فى انتخاب نوابهم فى البرلمان والمحليات، وقد بدا من مشاهدات "اليوم السابع" أن المرأة فى البحرين تعد قوة تصويتة مشاركة كبيرة رغم تصريح السيدة هالة الأنصارى أمين عام المجلس الأعلى للمرأة، بأن مشاركتها كمرشحة لا تتعدى نسبة ال10% من المرشحين. ورغم ذلك فإن كثيرا من الحملات الانتخابية للرجال ترأس تنظيمها المرأة، ولكن يبدو أن المرأة العربية فى مختلف دولها لم تستطع بعد أن تكسر حاجز الرجال فى المواجهة السياسية.

زحام من مواطنى البحرين على لجان الإنتخابات

وتراقب الانتخابات 8 جمعيات محلية للرقابة، كما أنه مسموح للصحافة بدخول أى لجنة ولكن لا توجد رقابة غربية كما أوضح البوعينين فى تصريحه لـ"اليوم السابع".

داخل إحدى اللجان الإنتخابية

ومازالت صناديق الاقتراع مفتوحة حتى الثامنة مساء ثم سيتم غلقها وبدء الفرز لأصوات الناخبين، وربما يتم إعلان النتيجة الليلة أو غدا صباحاً.