ماذا لو مافيش ميكروباصات؟.. هنعيش فى الجنة ونعيمها

الميكروباصات من أهم الأشياء التى تعكر صفو الحياة
الميكروباصات من أهم الأشياء التى تعكر صفو الحياة
كتبت رضوى الشاذلى
"الميكروباصات" من أهم الأشياء التى تعكر صفو الحياة فى مصر، فهى السبب الرئيس لحدوث أزمات مرورية فى جميع أنحاء المحافظات وعلى رأسهم العاصمة، كما أنها دافع قوى لزيادة رغبة الموظفين فى الحصول على إجازات من العمل، ولا يجب إغفال أنها تسبب فى نصف الحوادث التى تحدث على الطرق يوميا، نحاول من خلال هذا التقرير أن نتوقع شكل الحياة فى مصر لو اختفى الميكروباص.

"مافيش زحمة"

تعتبر هذه هى النتيجة الأهم والأبرز إذا اختفى هذا الاختراع بشكله الموجود عليه الآن، فجميع المخالفات المرورية التى يرتكبونها ليل نهار سبب أساسى ومحورى فى حدوث أزمة "الزحام" فى الشوارع المهمة فى العاصمة، فستكون الشوارع أكثر هدوءا وانسيابية مما كانت عليه قبل ذلك، وستستطيع فى ذلك الوقت أن تصل إلى عملك فى الموعد المحدد لك.

منتجو الأغانى الحزينة سيبحثون عن عمل آخر غير الغناء

أما هنا فالفائدة مزدوجة وخصوصا أننا سنرحم من كم الأغانى الكئيبة التى نستمع إليها يوميا فى طريقنا إلى العمل، فإذا اختفت الميكروباصات فبالتأكيد لن يكون هناك من يطلعنا على كل ما هو جديد فى هذا النوع من الغناء "اللى بيكرهك فى العيشة"، بالإضافة أنه سيكون هناك خسارة فادحة لأصحاب هذه الكوارث المعروفة إعلاميا باسم "فن شعبى"، ومن هنا نكون قد تخلصنا من هذه الشحنة اليومية من الكآبة، وكذلك من الموردين لها إلى الأبد.

هتتخلص من الناس اللى بيقعدوا على رجلك

إذا كنت من رواد هذه الوسيلة التى تدهورت فى "العشر سنوات الأخيرة"، وإذا كان الحظ يحالفك بالحصول على مقعد داخلها فبالتأكيد سبق وأن جلس مواطن زميل على "رجليك" تحت مسمى "لازم نستحمل بعض"، لأن السائق لا يقتنع تماما ومهما وصل عدد الركاب أن الميكروباص لم يعد يتحمل المزيد من الزبائن، وعلى الرغم من أن هذا الأمر يعد "فعل فاضح فى الميكروباص"، إلا أنك تقبلته على مضض سنوات حتى تصل سالما إلى منزلك، بدلا من أن يتسبب لك سائق المركبة فى عاهة مستديمة، فتخيل إذا اختفت الميكروباصات ستتخلص من هذا الهم الذى جثم على صدرك سنوات فى تخيل يومى "يا ترى مين اللى هيقعد على رجلى النهاردة".

من النهاردة مافيش "قفزة ثقة"

مع اختفاء "الميكروباصات" بالتأكيد سينتهى عهد الخوف من الوصول إلى المحطة المطلوبة، لما يعتريك من خوف من هذه القفزة التى ربما قد تنهى حياتك تماما فى دقائق، فمن المتعارف عليه فى كل دول العالم أن السائق يتوقف فى المحطة المطلوبة حتى يستطيع "الراكب" النزول، لكن فى مصر الأمر مختلف تماما، فجميع السائقين يتعاملون مع الركاب على اعتبار أنهم فى اختبارات "سباحة"، وعليهم أن يقفزوا قفزة الثقة، ولا يعرفون شيئا عن القواعد الأربعين للنزول، وأن أولها "لازم يركن على جنب".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

خناقة ستات في قلب برلمان المكسيك ونائبات يقطعن شعر بعضهن.. فيديو

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

يوسف بلعمرى يرفض عرضاً من الوداد المغربى تمهيداً للانتقال إلى الأهلى

كل ما تريد معرفته عن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. 7 بنود تغير شكل القطاع

قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع


هل يُشارك إمام عاشور فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا الليلة؟

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

المصرى يستقر على رحيل حسين فيصل وزياد فرج فى يناير


وزارة الصحة توجه للمواطنين رسائل هامة لمنع عدوى الأنفلونزا.. صور

أمين عمر حكماً رابعاً وأبو الرجال مساعد احتياطى فى نهائى كأس الإنتركونتيننتال

أوروبا بلا أطفال.. مليارات الحوافز تفشل فى وقف تدهور الخصوبة

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

بدء استلام ملفات التعيين.. قضايا الدولة تفتح باب التقدم لوظيفة مندوب مساعد

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

5 معلومات عن مباراة مصر ونيجيريا الودية استعداداً لـ أمم أفريقيا

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى