وزير الدفاع الأمريكى يترك السلاح.. استقالة أم إقالة؟.. الصدامات مع أوباما ومستشارة الأمن القومى وراء القرار.. والبيت الأبيض يبحث عن "محارب قوى" لمواجهة "داعش".. ومصادر: الرئيس أجبر هيجل على التنحى

أوباما وتشاك هاجل
أوباما وتشاك هاجل
واشنطن- بهاء الطويل
تكهنات وشائعات وتسريبات وأخذ ورد ولغط كثيف بعد أن تقدم وزير الدفاع الأمريكى "تشاك هيجل" باستقالته إلى الرئيس باراك أوباما، فى هذا الوقت العصيب فيما الولايات المتحدة فى مواجهة عسكرية مفتوحة مع "داعش".

القرار سبقته خلافات كبيرة بين هيجل ومستشارة الأمن القومى سوزان رايس، صاحبة النفوذ الواسع، بحكم منصبها، وأيضا لعلاقتها القوية بالرئيس أوباما، الذى يعتبرها أهم مستشاريه، كما أنها محل ثقته، وتؤثر بشكل كبير على صنع القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية. وتصاعدت حدة الخلافات بين هيجل ورايس، بسبب رفض الأول للاستراتيجية الأمريكية التى تم وضعها من أجل القضاء على تنظيم "داعش". وبحسب مسئولين فى البيت توصل الرئيس أوباما إلى قرار إقالة وزير الدفاع بعد سلسلة من الاجتماعات عقدها مع مستشاريه.

وعقد أوباما منذ قليل، مؤتمرا صحفيا، بالبيت الأبيض، بحضور نائبه، جو بايدن، ورئيس أركان الجيش الأمريكى، الجنرال مارتن ديمبسى. وأعلن الرئيس خلال المؤتمر عن قبوله الاستقالة. وقال إن هيجل كان وزيرا استثنائيا للدفاع، وساهم بشكل فعال فى مواجهة مخاطر تعرضت لها الولايات المتحدة، لكنه أضاف: "لقد حان الوقت أن يغادر هيجل منصبه. لكنه مستمر فى إدارة البنتاجون إلى حين اختيار وزير جديد للدفاع". مؤكدا أنه تمكن من إنجاز مهمات كبيرة، أبرزها مكافحة مرض إيبولا، وتجهيز القوات الأمريكية لمواجهة تنظيم "داعش"، وتأسيس التحالف الدولى لمحاربة التنظيم.

ومن جانبه، قال تشاك هيجل خلال المؤتمر الصحفى، إنه يعتبر الفترة التى قضاها فى خدمة بلاده، هى الأهم فى حياته، وأنه ملتزم بتقديم الدعم للرئيس أوباما وللجيش الأمريكى، حتى بعد رحيله عن منصبه. مقدما الشكر لقادة البنتاجون وأفراد الجيش على دعمهم له خلال توليه منصبه.

وقال مسئول بالبيت الأبيض، لصحيفة نيويورك تايمز- التى كانت أول من كشف عن قرار الاستقالة- إن السنتين المقبلتين ستتطلبان تغييرا فى التركيز، مؤكدًا أن هيجل لم يُقَال من منصبه بل توصل إلى اتفاق مع الرئيس على أن الوقت قد حان لتخليه عن المنصب فيما أكدت شبكة CNN الإخبارية، أن هيجل أجبر على التنحى عن منصبه، وأنه كان ضد قرار الاستقالة.

لكن نيويورك تايمز، أشارت فى تقرير لها، إلى أن إجبار هيجل على الرحيل عن منصبه، يعد محاولة من الرئيس أوباما لإثبات أنه يتقبل آراء منتقديه، الذين اتهموا إداراته بالتخبط فى التعامل مع عدد من التهديدات للأمن القومى الأمريكى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تفاصيل التحقيقات مع المتهمين بالنصب على المواطنين بالعلاج الروحانى

الزمالك يجهز بدائل شلبى والزنارى بعد رحيلهم فى صفقة ربيع

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بقتل طالب فى مشاجرة فى منطقة الزيتون

وزارة الطيران: إقلاع جميع الرحلات التى تأثرت نتيجة عطل الاتصالات والإنترنت


حول الشوارع إلى جنة.. شاب قنائي يتطوع ويزرع 1000 شجرة على نفقته الخاصة بمدينته.. أحمد عبد العزيز: البداية كانت منذ عام وأحلم بزراعة المدينة كلها بالأشجار المثمرة.. وأسعى لتحقيق الفائدة العامة لأبناء بلدي.. صور

وزارة الصحة توجه نصائح هامة لتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

رئيس إشبيلية يُغري ياسين بونو بالعودة إلى الليجا

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة


وزارة الطيران: تأخر محدود في إقلاع الرحلات لعطل بشبكات الاتصالات والإنترنت

أوسيمين يوافق على الشروط الشخصية مع جالاتا سراى.. ونابولى يتمسك

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

نقل حركة الإنترنت الثابت لعملاء المصرية للاتصالات لمركز الحركة بالروضة

الصحة تنشر أرقاما للرعاية الحرجة والعاجلة بديلا عن 137 بعد حريق السنترال

الزمالك يواجه أورانج فى أولى ودياته استعدادا للموسم الجديد

سر ظهور آمال ماهر بفستان زفاف أبيض.. اعرف الحكاية

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

تعرّف على سبب تأخّر وصول آدم كايد بعد التوقيع الإلكترونى للزمالك

السكة الحديد تنفى صحة نشوب حريق بأحد القطارات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى