"حوارات" البنات أسلوب حياة.. أبرز 5 "اشتغالات" للأنثى فاحذرها.. أسطوانة "أنت أول راجل فى حياتى"..تدبيسة "جايلى عريس".."قاعدة مع ماما" هربًا من الاستجوابات.. وفخ "دموع الخناقات" سلاحها الأقوى تأثيرا

أسطوانة "أنت أول راجل فى حياتى"
أسطوانة "أنت أول راجل فى حياتى"
كتبت إيناس الشيخ ريشة إيهاب النوبى
"النساء يفهمن الرجال ولكن لا يفهم النساء إلا النساء"، حكمة لن تحتاج للتفتيش عنها طويلاً، إذا كنت متابعاً جيداً لـ"أنيس منصور" الذى أمضى سنوات عمره كاملة محاولاً فهم التفاصيل المعقدة لعالم الجنس اللطيف، الذى يكشر عن أنيابه أحياناً عندما يتعلق الأمر باختراق الحدود التى تضعها الأنثى حولها.

لا تقتصر هذه التفاصيل على الحسابات المعقدة والفلسفة الغامضة التى يراها البعض فى عقل الأنثى الحافل بما لا يعرفه الرجال وحسب، بل تمتلك أيضاً قدرات خارقة فى الخروج من أصعب المواقف بحرفة بهلوان، فبإضافة القليل من الذكاء فيمكنها حبك حوارات متقنة لن تثير وقعاً جديداً على أذن الرجل الذى عاش تجربة "الحوارات" الخمسة لكل "بنت خلقها ربنا".

الحوارات الخمسة التى تعرفها الفتيات جيداً، وننصحك "المتحور عليه" أن تبدأ فى اكتشافها بعلامات مميزة تبدأ بجملة "والله العظيم ما بحور" لتتوالى الحوارات بعدها.

أنت أول راجل فى حياتى
أنت أول راجل فى حياتى

جملة لابد وقد سمعتها يوماً فى بداية علاقة بفتاة أقسمت على أنك الرجل الأول والأخير فى حياتها، وأنها قطعاً لم تفتح مجالاً للحديث مع غيرك من الرجال، لأنها ببساطة "ما بتكلمش ولاد"، وليس بالضرورة أن تقصد من هذه الجملة التى تبدأ بها أى علاقة حديثة الكذب أو تعمد الـ"تحوير"، ولكنها غالباً ما تظن أن شعورك بأنك الرجل الأول فى حياتها، وأنها بلا أصدقاء من الجنس الآخر، قطعاً سيضعها فى مكانة مميزة يحبها الرجال، ولا يمكن إلقاء اللوم كاملاً فى هذا الحوار الشائع من الفتيات عليهن وحدهن، لأن عينيك تضع عليها حكماً مسبقاً فى اللقاء الأول، وبدلاً من أن تتحول بداية العلاقة إلى تعارف على شخصية لاقت إعجابك تتحول بداية العلاقة دائماً إلى نوع من اختبار السلوكيات والحكم عليها من علاقات الفتاة التى غالباً ما تقتصر عليك وحدك كما يحلو لك التصديق.

قاعدة مع ماما مش عارفة أرد
قاعدة مع ماما مش عارفة أرد

الحل السحرى للخروج من أى مأزق بشكل تلقائى، وهى الجملة التى غالباً ما تتوسط أى مناقشة أو محادثة هاتفية تبدأ بسؤال "كنتى فين"، أو "ما بترديش ليه"، فتخرج عبارة "أصلى كنت جنب ماما" جاهزة، سلسلة، وتلقائية لا تقبل الشك، بمجرد طرح سؤال استنكارى لابد أن تكون الإجابة عليه حاضرة، وتعتبر "ماما" هى المنقذ الأشهر لأى موقف تختار الفتاة ألا تعلن عنه.

أنا جايلى عريس..

احضر حالاً.. هو النداء الخفى وراء الجملة الأشهر فى تاريخ العلاقات المصرية التى ترغب الفتاة فى دفعها للأمام من خلال "الحوار" المعهود "أنا جايلى عريس ومش عارفة أعمل أيه"، وهو ما يصحبه الكثير من البكاء والتظاهر بالضياع أمام قرار حاسم يجب أن يأخذه الطرف الآخر فوراً، بأن يبدأ فى اتخاذ خطوة للخطبة لإنقاذ حبيبته التى على وشك الضياع أمام "زن" الأهل لتقبل بالعريس.

يبدأ "الحوار" بمقدمات تظهر مدى اكتئابها، ثم بكاء، ثم "عايزة أكلمك فى موضوع مهم"، ثم القنبلة التى تنفجر فى انتظار نتيجة، ثم الخطوة النهائية وهى تبتسم لنفسها فى المرآة أثناء وضع اللمسات النهائية لتخرج لرؤيتك جالساً فى صالون المنزل تقرأ الفاتحة التى تنتهى بها منتصرة أشد الانتصارات.

دموع الفتاة فى المواقف الصعبة فخاً لن تنجح فى الإفلات منه..

مشاجرة حادة قد تمتد طويلاً، هو ما يحدث غالباً بين كل من اتفقوا على الارتباط، ولكن تبقى الدموع هى السلاح الأكثر قوة فى التأثير على انتهاء الشجار لصالحها غالباً.

تختار الوقت المناسب ثم تبدأ فى "الشحتفة" على الجانب الآخر من الخط، ويكفيك سماع صوتها الذى تحشرج بالبكاء لكى تبدأ نبرة صوتك فى الهدوء والانكسار أمام دموعها، وهو ما يكمن غالباً وراء الخطة المعدة مسبقا، والمحددة بالثانية حسب شدة الشجار، تتبعها مجموعة من الجمل المتقطعة التى تظهر ضعف قوتها وما فعلته بها، ثم محاولاتك لإصلاح ما فعلت لتجاوبك ببراءة "خلاص مافيش حاجة أنا هنام عشان مش قادرة من العياط"، توافق غالباً وشعوراً بالذنب يسيطر على المشهد بينما تلقى هى الابتسامة ذاتها وقد انتهت "الخناقة" لصالحها غالباً.

كنت نايمة.. جملة تحمل أكثر من معنى
كنت نايمة.. جملة تحمل أكثر من معنى

اتصالات مستمرة دون رد، أو تؤكد عليك الرسالة المسجلة أن الرقم الذى تطلبه غير متاح حالياً، "كنت نايمة" هى الإجابة الحاضرة التى تخرج سريعة وتلقائية فور السؤال عن سبب الامتناع عن الرد، وهى إحدى الجمل التى قد تأتى دون تفكير كرد على أى موقف تريد الفتاة الخروج منه بهدوء، ربما لم ترغب فى الرد لأى سبب، ويكفى إعلانها أنها فى المنزل، ليكون "النوم" هروباً معتاداً لأى حوار لا يمكن مناقشته حالياً.

اقرأ أيضًا..

8 نصائح سحرية للتعامل مع الزوج العصبى
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الاتحاد الأوروبى: إسرائيل وافقت على خطوات لتحسين الوضع الإنسانى فى غزة

رغم العروض.. بتروجت يتمسك ببقاء حامد حمدان ويرفض التفريط بالقوام الأساسى

الهيئة الوطنية تعلن غلق باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ رسميا

الأهلي يفتح المزاد على بيع أشرف داري في الميركاتو الصيفي

ترتيب هدافي كأس العالم للأندية 2025 قبل نهائي باريس سان جيرمان وتشيلسي


2000 جنيه و30 جرام ذهب.. أسرة تحتفل بابنتها بعد امتحانات الثانوية العامة

الأهلي يتلقى هدية فرنسية في كأس العالم للأندية

البلوجر نور تفاحة.. فيديوهات مخلة تحرض على الفسق من أجل الربح أهم أسباب محاكمتها

إهمال الصيانة كلمة السر فى اشتعال النيران بمحطة محولات العاشر من رمضان والورديان.. وزير الكهرباء يغادر منفعلا بسبب الإهمال بالمحطة.. وتجاهل صيانة "مغير الجهد" وراء الانفجار.. وفتح تحقيقات مع المسؤولين

مجلس الوزراء: الاستجابة لـ 7041 استغاثة طبية خلال النصف الأول من العام الجارى


شاهد مراسم غسل الكعبة اليوم

الوصل الإماراتى يتراجع عن ضم وسام أبو على

سامح عبد العزيز.. رحيل صادم وتاريخ مشرف فى السينما والدراما

انتحار جندى إسرائيلى فى لواء غولانى بعد مثوله للتحقيق مع الشرطة العسكرية

انهيار نفق فى لوس أنجلوس يحاصر 15 عاملاً

الطقس اليوم الخميس 10-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية والجنازة من مسجد الشرطة

الأهلي يتربع على عرش أفريقيا في تصنيف أندية العالم.. ومركز مفاجئ للزمالك

غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى