هالووين.. هو احنا ناقصين؟

أكرم القصاص
أكرم القصاص
هل نحتاج للاحتفال بعيد «الهالوين» وهل نحتاج لاستيراد الرعب من الخارج، بينما لدينا مايكفى من رعب؟.. منذ سنوات قريبة بدأت تظهر فى مصر عادات الاحتفال بالأعياد والاحتفالات الغربية، مثل عيد الحب الأوروبى، أوعيد الهالوين أو الرعب. وهو الذى كان الأسبوع الماضى.. كانت مثل هذه الاحتفالات تتم فى السفارات أو المدارس وبعض السفارات الأجنبية، وخلال السنوات الأخيرة بدأت احتفالات الهالوين فى مصر، تأخذ شكلا عاما إلى حد ما.

الهالووين «Halloween» أو عيد القدّيسين احتفال آخر يوم فى أكتوبر كل عام. فى أمريكا وكندا وبريطانيا وأجزاء أخرى من العالم.. وأيرلندا حيث تعود جذوره، ويصادف احتفال المسيحيين بعيد القديسين. ويتم الاحتفال بالخدع، وارتداء الملابس الغريبة والأقنعة، وتروى القصص عن جولات الأشباح ليلا. وتعرض التليفزيونات ودور السينما أفلام الرعب، مع تزيين البيوت والشوارع بالقرع والألعاب المرعبة والساخرة.

قبل سنوات انتقل الاحتفال إلى مصر، وأصبح عادة أساسية فى بعض البيوت والمدارس. وعلى مواقع التواصل «فيس بوك وتويتر»، ينشر كثيرون صورهم وعائلاتهم، وهم يرتدون الملابس المرعبة، ويضعون على وجوههم «ماكياج» مُرعبا. وكالعادة اعتبره البعض دخيلا على الثقافة العربية والإسلامية والمسيحية الشرقية، بينما اعتبره البعض نوعا من التفاهة والتشبه والنقل بلا عقل، لكن هؤلاء لم ينتبهوا إلى أن نقل هذه العادات جزء من ظاهرة العولمة، والتأثير المتبادل فى العالم، والذى أسقط الحواجز، فى مصر ربما يرى البعض الأمر محاولة لخلق حالة فرح، والتجمع فى مناسبات احتفالية، وهو أمر لايتجاوز محاولة الترويح عن النفس.

بينما أخذ البعض قضية الهالوين وعيد الرعب بشكل ساخر، وقالوا إذا كان الأوروبيون والأمريكان يحتفلون بالرعب مرة فى العام، فنحن نعيش الرعب بشكل يومى على الطرقات السريعة والبطيئة، حيث يتحول التوك توك والميكروباص والنقل إلى رعب، ناهيك عن رعب الإرهابيين وجماعة داعش التى تجاوزت فى دمويتها، وسكنتها روح الشر بشكل تام. وإذا كان العالم يحتفل يوما واحدا بالرعب والأرواح الشريرة، فالأرواح الشريرة لدينا تتقافز علنا، وتتباهى بالقتل والحرق والذبح.

وإذا كان العالم يحتفل بالرعب يوما واحدا، فالرعب عندنا مستمر طوال العام، ففن الرعب عندنا لايحتاج إلى «الهالوين» الذى يبدو مجرد لعب عيال. فهناك بشر عاديون يرتدون وجوها مرعبة، بينما عندنا الرعب يلبس وجوها عادية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البحوث الفلكية تكشف موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

ماركو بونيتا: أسعى لتحسين تصنيف فراعنة الطائرة ولا أسمح بالتدخل فى اختيارات القائمة الدولية

حلمى طولان مدير فني لمنتخب مصر فى البطولة العربية بتواجد الصقر والحضرى

فحص عقود بيع 6 فيلات بقيمة 50 مليون جنيه من نوال الدجوى إلى حفيدتيها

مها الصغير بعد طلاقها من أحمد السقا: مفيش حاجة مبهرة قد وقفة ربنا جنبك


كيف يفكر عماد النحاس في موقعة حسم الدوري مع الأهلي؟

تشرب إيه أشرب شاى.. 5 فوائد للمشروب الأكثر شعبية فى يومه العالمى صاحبك فى الشغل والمذاكرة.. المغلى أم الكشرى الأفضل لصحتك.. طريقة صنع كوباية الشاى بلبن الصحية.. ولهذه الأسباب لا تعيد تسخينه بعد هذا الوقت

ذكرى رحيل الفنانة نادية عزت.. تركت إرثًا فنيًا متنوعًا بين الشر والأمومة

طلب يدها من نجاة.. كيف ثأرت السندريلا من العندليب بعد إنكاره حبهما وزواجهما؟

هل تحدد المحكمة الرياضية بطل الدوري المصري هذا الموسم؟


الأعلى للجامعات: لائحة إسترشادية موحدة للكتاب الجامعى

متحدث الحكومة السودانية لمواطني دارفور وكردفان: كونوا مطمئنين الجيش قادم إليكم

أول تعليق لـ مها الصغير بعد إعلان السقا طلاقهما: واصبر حتى يحكم الله

أحمد السقا يعلن انفصاله عن زوجته مها الصغير بعد 26 سنة زواج

حرس الحدود فى مهمة صعبة اليوم أمام إنبى بإياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر

طرح فيلم "روكى الغلابة" بطولة دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح 30 يوليو

نهائى كأس مصر 2025.. موعد مباراة الزمالك وبيراميدز والقناة الناقلة

قائمة أعلى أجور لاعبي الدوري الإنجليزي.. شاهد ترتيب محمد صلاح ومرموش

تامر حسنى يدعم المواهب ويقدم لجمهوره ألوانا مختلفة من الغناء

مانشستر يونايتد يتحدى توتنهام فى نهائى إنجليزى على لقب الدورى الأوروبى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى