"سرك فى بير".. 5 طرق لتصبح كاتما جيدا لأسرار أصدقائك.. غيّر الموضوع وفكر فى نفسك كشخص مخلص أو التزم الصمت.. ودراسة: النساء هن الأكثر إفشاء للأسرار

كلنا نحتفظ بأسرار فى حياتنا تتعلق - فى الأغلب - بحياتنا الشخصية، ونطلع عليها من يحظون بثقتنا، ولكن المشكلة تظهر حين نعطى السر لمن لا يستطيع الاحتفاظ به.

مجلة "faze" الكندية قدمت مجموعة من النصائح تستطيع من خلالها أن تصبح كاتما جيدا لأسرار أصدقائك أهمها:

- إذا كنت تتحدث على الآخرين خلف ظهورهم فأنت بالتأكيد لست بكاتم لأسرار أصدقائك، بل على العكس فأنت تتصف بالنفاق والكذب وإفشاء السر وعدم الأمانة، لذا عليك أن تتخلص من هذه العادة السيئة.

- حارب رغبتك فى الحديث عن أسرار أصدقائك بأن تغير الموضوع حتى لا تنجرف فى الحديث عن السر، وفكر فى نفسك كشخص مخلص وجدير بالثقة.

- عليك أن تلتزم الصمت عندما تحاول أن تتكلم عن السر أو تتجاذب الحديث مع آخرين عن صديقك الذى تحتفظ بسره، فحين تجد لديك الرغبة فى التحدث عن السر حاول أن تمسك لسانك.

- ويمكنك أيضا أن تتحدث مع صاحب السر نفسه محاولا إيجاد حلول له، فقد يساعدك هذا على ألّا تشارك السر مع الآخرين وإفشائه.

وفى حالة وقوعك فى إفشاء سر أصدقائك بدون قصد أو تفكير ينصحك الخبراء بأن تعتذر لصديقك، وتتعلم من هذه التجربة حتى لا تقع فى هذا الخطأ مرة أخرى.

وكشفت دراسة بريطانية حديثة أن السيدات هن الأكثر إفشاء للأسرار، حيث أجريت على 3000 سيدة ووجدت أن أربعة من كل عشرة سيدات يجدن صعوبة فى الحفاظ على السر، ثم يشعرن بالذنب بعدها.

والأسرار تختلف باختلاف نوعها فهناك أسرار جيدة وهناك أسرار سيئة، والأسرار الجيدة هى التى لا تضرك أو تضر أى شخص مثل: الإعداد لعمل مفاجأة عيد الميلاد وغيره، أما الأسرار السيئة التى يمكن أن تضر بصاحبها مثل: وقوعه فى ورطة أو مشكلة متعلقة بحياته الشخصية والعملية، وينبغى أن يتشارك صاحب هذا السر مع غيره حتى لا يشعر بالخوف أو الوحدة أو القلق.

وإذا كنت من الأشخاص كاتمى الأسرار فهناك ضرر سيحدث لك أيضا وهو أن كتمانك للسر قد يجعلك تشعر بالقلق، وهو ما يؤدى إلى شعورك بالإجهاد وآلام المعدة والصداع، ولكن بالرغم من هذا يجب أن تلتزم الصمت تجاه هذه الأسرار، فهذا مبدأ أساسى فى حياتك يجب أن تؤمن به.

والأسرار هى مسألة ثقة، فيجب أن تمسك لسانك قبل أن تفشى سر صديقك بعد أن قدم الثقة لك وكشف لك عن سره.